خاص – دفاع العرب
أعلنت مصر، اليوم، عن إرسال حاملة المروحيات “ميسترال” إلى سواحل ليبيا، للعمل كمستشفى ميداني وتقديم خدمات الإغاثة عقب الفيضانات التي تسببت في انهيار سدين في مدينة درنة.
وتمتلك مصر حاملتين من طراز “ميسترال”، وأطلقت وزارة الدفاع المصرية عليهما جمال عبد الناصر وأنور السادات، فيما يلي بعض مواصفاتها:
دخلت “ميسترال” الخدمة في عام 2016، ويبلغ طول حاملة المروحيات 199 مترا، وحمولتها 21 ألف طن، وتسير في البحر بسرعة تفوق 18 عقدة في الساعة، أي ما يعادل 36 كم/ساعة تقريبا.
تم تصميم “ميسترال” بالأساس لدعم المهام البحرية الخاصة بعمليات حفظ السلام وعمليات الإسقاط أو الإنزال البحري، كما تم تزويدها بمركز تحكم وقيادة مجهزة بكل المعدات والوحدات، بالإضافة إلى أنظمة الاتصالات الفعالة، ويصل طاقمها إلى نحو 180 بحارا.
القدرات القتالية
وتضم “الميسترال” منظومة صاروخية للدفاع الجوي، ورشاش عيار 12.7 ملم، وتصل المساحة الإجمالية للسطح الخاص بها إلى نحو 5200 متر مربع، تضم 6 نقاط يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات.
“الميسترال” قادرة على حمل 13 دبابة، و110 عربات مدرعة، و16 هليكوبتر ثقيلة، أو 35 هليكوبتر خفيفة، و450 جنديا لمدة طويلة، أو 900 جندي لمدة قصيرة.
نظام الاتصال والقيادة في حاملة المروحيات “ميسترال” يجعل منها السفينة القيادية المثالية لأية قوات بحرية، في العالم. ويميز “الميسترال” تكنولوجيا القيادة والسيطرة، لأنها تمتلك مواصفات فنية وتكتيكية فريدة، وهي مجهزة بنظام “سينيت” (SENIT) الفرنسي، الذى يتلقى معلومات من أنظمة استشعار مختلفة كالرادارات والأقمار الاصطناعية ويدمجها في نظام موحّد لإدارة القتال.
التكلفة
تصل التكلفة الإجمالية لحاملة المروحيات من طراز “ميسترال” نحو 451 مليون يورو، بما يعادل نحو 600 مليون دولار أمريكي.
التاريخ
تم بناء حاملة المروحيات “ميسترال” لصالح روسيا الاتحادية، ولكن الصفقة توقفت بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية. وقد أعادت فرنسا إلى روسيا 900 مليون يورو بعد إلغاء صفقة سفينتي “ميسترال”.
الأهمية الاستراتيجية
تُعزز حاملة المروحيات “ميسترال” من قدرات مصر القتالية والعملياتية والإغاثية، وتُمكنها من أداء مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك:
- عمليات حفظ السلام
- عمليات الإسقاط أو الإنزال البحري
- عمليات مكافحة الإرهاب
- عمليات الإغاثة الإنسانية