التصعيد الإيراني يجبر حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس إيزنهاور” على تغيِّر مسارها

قررت وزارة الدفاع الأمريكية تحويل مسار حاملة الطائرات “يو إس إس إيزنهاور” والمجموعة القتالية المرافقة لها من منطقة شرق المتوسط إلى منطقة المسؤولية للقيادة المركزية الأمريكية، وذلك عقب حادث اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أطلقت من اليمن.

وتتكون المجموعة القتالية المرافقة للحاملة من طراد من فئة “تيكونديروجا” ومدمرتين من فئة “أرلي بيرك”، بالإضافة إلى غواصات وسفن دعم.

ووصلت أقوى وأغلى حاملة طائرات في العالم إلى إسرائيل، الإثنين الماضي، بعد أن أعلنت واشنطن نشرها في البحر المتوسط، في أعقاب الهجمات على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومن المرجح أن تتمركز الحاملة “إيزنهاور” في البحر الأحمر أو خليج عدن أو الخليج العربي.

أنظمة دفاع جوي إضافية إلى الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة سترسل أنظمة دفاع جوي إضافية إلى الشرق الأوسط. وذكر البنتاغون أن الولايات المتحدة سترسل منظومة دفاع جوي من طراز “ثاد”، بالإضافة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية من طراز “باتريوت”، رداً على الهجمات الأخيرة التي استهدفت القوات الأميركية في المنطقة.

وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن: “بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير الذي قامت به إيران والقوى الموكلة لها في منطقة الشرق الأوسط، تم اتخاذ سلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة”.