وصلت حاملتا الطائرات الأميركيتان “فورد” و”أيزنهاور” إلى شرق البحر المتوسط بتكليف من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، رداً على هجمات ح_ماس على إسرائيل، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
ووفقاً لتصريحات مسؤولين أميركيين، تأتي هذه الخطوة بهدف “الردع وضمان عدم اتساع نطاق الصراع”، لكنها في الوقت نفسه تقديم قوة عسكرية هائلة إلى المنطقة، حيث تعد حاملة الطائرات “فورد” الأحدث في الولايات المتحدة والأكبر في العالم.
تم تشغيل الحاملة في عام 2017، وتحمل أكثر من 75 طائرة عسكرية مقاتلة، بما في ذلك الطائرات Super Hornet F18 وE-2 Hawkeye، وهي قادرة على تنفيذ مهام متعددة بفضل تجهيزها بصواريخ متقدمة منها Evolved Sea Sparrow وأنظمة الأسلحة MK 15 Phalanx.
وبالإضافة إلى حاملة الطائرات “فورد”، توجهت وزارة الدفاع الأميركية حاملة الطائرات القتالية “أيزنهاور” إلى المنطقة، حيث يُتوقع وصولها خلال الأسابيع القادمة.
تعمل “أيزنهاور” بالطاقة النووية وقد شاركت في عدة عمليات عسكرية، من بينها العراق في عام 1990، وعلى متن الحاملة 5000 بحار ويمكنها حمل ما يصل إلى 9 من أسراب الطائرات ومنها المقاتلات والهليكوبتر وطائرات الاستطلاع.
وترافق هاتان الحاملتين سفن أخرى منها طرادات صواريخ موجهة ومدمرات صواريخ موجهة، وهي مجهزة بأحدث التقنيات لحماية نفسها وتنفيذ عمليات هجومية.
تركز هذه السفن على حماية نفسها وحاملة الطائرات. وبينما يمكنها تنفيذ عمليات هجومية، فإنها غير مناسبة للعمل كنظام دفاع صاروخي لإسرائيل التي لديها بالفعل أنظمة متطورة.
تقدم حاملتا الطائرات الأميركيتان “فورد” و”أيزنهاور” لإسرائيل عدة فوائد، منها:
- الردع العسكري: تمثل حاملتا الطائرات قوة عسكرية هائلة في المنطقة، مما يشكل رادعًا قويًا ضد أي هجوم محتمل.
- الدعم اللوجستي: يمكن لحاملتي الطائرات تزويد إسرائيل بالمساعدات اللوجستية، مثل الوقود والذخيرة والمعدات، مما يساعدها على مواصلة عملياتها العسكرية.
- الدعم السياسي: يرسل إرسال حاملتي الطائرات رسالة واضحة إلى إسرائيل بأن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم أمنها.