عطّل السيناتور الديمقراطي بن كاردين، الرئيس الجديد للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 235 مليون دولار بسبب ما قال إنه سجل القاهرة في مجال حقوق الإنسان.
وجاء قرار كاردين بعد أن فشلت الحكومة المصرية في الوفاء بتعهداتها بتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك الإفراج عن عدد كبير من السجناء السياسيين.
وقال كاردين في بيان: “أعتقد أنه من الضروري أن نواصل محاسبة الحكومة المصرية وجميع الحكومات على انتهاكاتها لحقوق الإنسان”.
وأضاف: “لن أسمح للكونغرس بتقديم مساعدات عسكرية لمصر دون إحراز تقدم ملموس في مجال حقوق الإنسان”.
واعتبر كاردين أن هذه الخطوات ضرورية لتعزيز الديمقراطية والاستقرار في مصر.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في سبتمبر/ أيلول الماضي أنها وافقت على تقديم مساعدات عسكرية لمصر للعام المقبل بقيمة مليار و215 مليون دولار رغم مخاوف واشنطن بشأن حقوق الإنسان في البلد.
وأصبحت مصر مستفيدًا رئيسيًا من المساعدات العسكرية الأميركية منذ قرارها التاريخي في 1980 بأن تصبح أول دولة عربية تطبّع علاقاتها مع إسرائيل.
وتتألف حزمة المساعدات العسكرية من شق لا تسري عليه أي قيود قيمته 980 مليون دولار.
أما الشق الآخر وقيمته 235 مليون دولار فمرهون بإحراز مصر تقدما في مجال حقوق الإنسان، وهذا هو الشق الذي عطله السيناتور كاردين.
دفاع العرب + وكالات