نيجيريا تتسلّم طائرات مروحية هجومية من طراز T-129 ATAK من تركيا

مروحية "أتاك" التركية
مروحية "أتاك" التركية

دفاع العرب – خاص

تسلمت القوات الجوية النيجيرية أول دفعة مكونة من طائرتين مروحيتين هجوميتين من طراز T-129 ATAK من تركيا في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.

تمثل هذه الخطوة المهمة تعزيزًا كبيرًا لقدرات الدفاع النيجيرية، وهي جزء من الجهود المستمرة للبلاد لتحديث جيشها والاستجابة بشكل فعال للتهديدات الأمنية.

بدأت رحلة الحصول على هذه المروحيات المتقدمة في عام 2021 عندما أعربت القوات الجوية النيجيرية عن الحاجة إلى تعزيز قوتها النارية من خلال الحصول على طائرات هليكوبتر هجومية.

وتبع ذلك مفاوضات مع عدد من المصنعين الدوليين، بما في ذلك شركة “إيرباص” الأوروبية، وشركة HAL الهندية، وشركة TAI التركية.

وفي عام 2022، التقى قادة الجيش النيجيري بشركات دفاع تركية بارزة لاستكشاف إمكانية الحصول على معدات عسكرية متقدمة.

وأسفر هذا اللقاء عن توقيع عقد لشراء 6 طائرات هليكوبتر هجومية من طراز T-129 ATAK من تركيا في يوليو/ تموز 2022، بسعر تقديري للوحدة يبلغ 45 مليون دولار.

تتمتع طائرات الهليكوبتر T-129 ATAK بقدرات قتالية واسعة النطاق، بما في ذلك القدرة على حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ والقنابل والرشاشات.

ومن المتوقع أن تلعب هذه الطائرات دورًا رئيسيًا في عمليات مكافحة التمرد في نيجيريا والأنشطة الدفاعية الأخرى.

مروحيات “أتاك” الهجومية التركية

تخدم مروحيات “أتاك” الهجومية التركية بفاعلية وكفاءة ضمن أسطول القوات المسلحة التركية منذ سنوات، حيث تستخدمها القوات البرية في عملياتها العسكرية التي تستهدف الخلايا بالقرب من الحدود التركية فضلاً عن شمالي العراق.

ومروحية “أتاك” التي يتجاوز طولها 14 متراً، وارتفاعها نحو 4 أمتار، تستطيع الطيران والمناورة بكفاءة وفاعلية في الارتفاعات العالية ودرجات الحرارة المرتفعة، وفي أكثر المناخات والمناطق الجغرافية صعوبة. كما بإمكانها التحليق 3 ساعات متواصلة بالوقود القياسي، وقطع مسافة 519 كيلومتراً.

المروحية قادرة على حمل 8 صواريخ مضادة للدبابات بعيدة المدى من طراز “الرمح” محلية الصنع، و12 صاروخاً موجهاً محلي الصنع من طراز “جيريت”، فضلاً عن 4 صواريخ “ستينغر” (جو ـ جو)، و76 قذيفة، ومدفع رشاش من عيار 20 مليمتراً مثبت في المقدمة.

أي نسخ للمنشور من دون ذكر اسم موقع دفاع العرب Defense Arabia سيُعرّض ناقله للملاحقة القضائية.