تواجه خطط المغرب لتحديث أسطوله من الدبابات تحديات كبيرة بسبب الصراعات العالمية، مما يعرّض أمن البلاد وقدرته على الردع للخطر، وفقًا لتقرير موقع Military Africa، المتخصص في الشؤون العسكرية في القارة الإفريقية.
تمتلك القوات المسلحة الملكية المغربية حوالي 1000 دبابة من طرازات مختلفة، من بينها دبابات T-72 وVT-14 التي تتطلب تحديثًا لمواجهة التحديات العسكرية للقرن الحادي والعشرين.
يهدف المغرب إلى الحصول على حوالي 200 دبابة إسرائيلية من طراز Merkava MK3، لكن الحرب بين إسرائيل وحم. اس أثرت على هذه الصفقة. كما كان المغرب يسعى أيضًا إلى الحصول على 200 دبابة أمريكية من طراز M1A1 Abrams، لكن الحرب الأوكرانية الروسية أثرت أيضًا على هذه الصفقة أيضاً.
بالإضافة إلى خطط تحديث أسطوله من الدبابات، يسعى المغرب أيضًا إلى استبدال أسطوله من المركبات المدرعة القديمة، وخاصة ناقلات الجنود الفرنسية من طراز VAB-1، التي أصبحت قديمة ولا تلبي متطلبات التهديدات الحديثة. ولا يزال المغرب يبحث عن بديل لهذه المركبات يلبي متطلباته التشغيلية وبأسعار معقولة، مثل مدرعات PATRIA AMV الفنلندية.
سيتعين على المغرب أن يوازن بين مصالحه الاستراتيجية وقيود ميزانيته مع ضمان الحصول على مركبات مدرعة تلبي متطلباته التشغيلية وتتوافق مع تحالفاته.
التحديات
تواجه خطط المغرب لتحديث الدبابات التحديات التالية:
- الصراعات العالمية التي أدت إلى زيادة الطلب على الدبابات وارتفاع أسعارها.
- التوترات السياسية بين المغرب وبعض شركائه المحتملين في صفقات التسلح.
- القيود المالية التي تواجه المغرب.
الحلول المقترحة
يمكن للمغرب التغلب على هذه التحديات من خلال اتخاذ الخطوات التالية:
- البحث عن شركاء جدد في صفقات التسلح.
- الاستفادة من الصناعات العسكرية المحلية في تطوير وتصنيع الدبابات.
يواجه المغرب تحديات كبيرة في تحديث أسطوله من الدبابات، ولكن يمكنه التغلب على هذه التحديات من خلال البحث عن شركاء جدد في صفقات التسلح والاستفادة من الصناعات العسكرية المحلية.
