ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن الإدارة الأمريكية أبلغت الكونجرس بأنها تخطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة بايدن أرسلت، في 31 أكتوبر الماضي، إخطارًا رسميًا إلى الكونجرس بشأن النقل المخطط له لمجموعات من قنابل “سبايس” وهي نوع من الأسلحة الموجهة بدقة تطلقها الطائرات الحربية.
وقالت الصحيفة نقلًا عن مراسلات اطلعت عليها إن شركة تصنيع الأسلحة “رافائيل يو.إس.إيه” ستنقل القنابل إلى شركتها الأم في إسرائيل “رافائيل” لتستخدمها وزارة الدفاع الإسرائيلية.
بحسب الشركة المصنعة “رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة” الإسرائيلية، فإن هذه القنابل توفر إمكانية الملاحة والتوجيه والاستهداف فائق الذكاء، وذلك عبر تحويل الرؤوس الحربية ذات الأغراض العامة والاختراق التي تزن 1000 أو 2000 رطل إلى أسلحة هجومية دقيقة ومتباعدة يتراوح مداها بين 60 و100 كيلومتر.
وتقول الشركة المصنعة لقنابل “سبايس” على موقعها إنها سلاح جو-أرض يعتمد على الذكاء والدقة والفعالية من ناحية التكلفة، ومصممة لتسبب الحد الأدنى من الأضرار الجانبية.
عائلة قنابل “سبايس”:
نوع القنبلة | وزن القنبلة (رطل) | قابلية التوجيه | المدى النهائي (كيلومتر) |
---|---|---|---|
سبايس-1000 | 1000 | مجموعة التوجيه | حتى 100 كيلومتر |
سبايس-2000 | 2000 | مجموعة التوجيه | غير محدد |
سبايس-250 | 250 | منزلقة جويّة | حتى 100 كيلومتر |
سبايس-ER 250 | 250 | مزودة بدافع نفّاث | أكثر من 150 كيلومتر |
يتم تصنيف أوضاع اشتباك قنبلة “سبايس” إلى ثلاثة أوضاع، وهي:
الوضعية الأولى: التوجيه الكهروضوئي
في هذه الحالة، يستخدم قسم توجيه القنبلة خوارزميات خاصة لمطابقة صورة الهدف مع صورة الهدف المخزنة بالفعل في ذاكرة القنبلة. بعد التأكد من محاذاة الهدف في مركز رؤية المستشعر الكهروضوئي للقنبلة، يتم التثبيت عليه ومن ثم توجيه القنبلة نحو الهدف.
الوضعية الثانية: التوجيه بالقمر الصناعي
في هذه الحالة، لا يستطيع المستشعر الكهروضوئي، المرئي (CCD) أو الأشعة تحت الحمراء (IIR)، اكتشاف الهدف لأي سبب من الأسباب. في هذه الحالة، تنتقل القنبلة تلقائيًا إلى الهدف بناءً على توجيه الأقمار الصناعية وتوجيه الاتجاه بناءً على البيانات المكانية لضرب بالهدف.
الوضعية الثالثة: التوجيه اليدوي
في هذه الحالة، يستخدم قائد قمرة القيادة الخلفية مستعيناً بشاشة عرض لرؤية صورة مستشعر صورة القنبلة والذي يتم إرسالها إلى المقاتلة عبر رابط بيانات لاسلكي ويوجه القنبلة يدوياً نحو الهدف. وهذه هي الطريقة الأكثر دقة في التوجيه، ولكنها لا تملك القدرة على توجيه عدة قنابل في وقت واحد.