أجرت الهند مؤخرًا مجموعة من الاختبارات لصواريخ “براهموس” المجنحة، أطلق فيها الصاروخ من البحر والجو.
نجحت البحرية الهندية في اختبار إطلاق صاروخ “براهموس” من مدمرة تابعة للأسطول الشرقي في البحرية الهندية، في خليج البنغال، وكان هذا الاختبار هو الثالث الذي تجريه الهند على صواريخ “براهموس” خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق سلاح الجو الهندي نسخة جوية من الصاروخ من مقاتلة Su-30MKI.
وفي 11 أكتوبر/ تشرين الأول، قامت القوات الجوية والجيش باختبار مشترك لأربعة صواريخ.
تُعد صواريخ “براهموس” من الصواريخ المجنحة الأسرع من الصوت، وقد طورتها الهند بالتعاون مع روسيا، وتُستخدم هذه الصواريخ في القوات الجوية والبرية والبحرية الهندية، ويمكنها حمل رؤوس حربية نووية أو غير نووية.
تُعد هذه الاختبارات علامة على استمرار الهند في تطوير قدراتها العسكرية.
صاروخ براهموس Brahmos
وصاروخ براهموس هو أسرع صاروخ يحلق على علو منخفض في العالم، ويعمل هذا الصاروخ على مرحلتين:
- الأولى، تتكون من صاروخ يتحرك بالوقود الصلب بسرعة تفوق سرعة الصوت.
- الثانية، في شكل محرك نفاث بالوقود السائل، بسرعة تصل إلى 2.8 ماخ (أي تقريبا 3 أضعاف سرعة الصوت)، ويقال إن الصاروخ يحلق على ارتفاع منخفض يصل إلى 10 أمتار فوق سطح البحر، ومداه يصل إلى حوالي 290 كيلومترا.
ويستخدم براهموس سرعته العالية في التخفي من أنظمة الدفاع، وعلى افتراض أن رادار السفينة قادر على اكتشاف صواريخ حتى ارتفاع 20 مترا، يمكن الكشف عن براهموس في مدى 27 كيلومترا، وهذا يترك لأنظمة الدفاع فقط 28 ثانية لتتبعه وإسقاطه قبل أن يحطم السفينة تماما ويغرقها بالكامل في المياه.