دخلت قافلة عسكرية أمريكية كبيرة إلى قاعدة “الشدادي النفطية” في محافظة الحسكة السورية، يوم الأربعاء 24 كانون الثاني/ يناير الحالي، محملة بمعدات عسكرية متطورة، بما في ذلك رادارات جديدة وعربات “برادلي” القتالية، في خطوة تهدف إلى تعزيز القاعدة في مواجهة الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها منذ ثلاثة أشهر.
وأوضح مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا أن القافلة العسكرية المكونة من 50 شاحنة، دخلت عبر معبر الوليد البري غير الشرعي في محافظة الحسكة، قادمة من العراق.
وأضاف أن القافلة شملت عربات “برادلي” القتالية، وعربات عسكرية مصفحة، وأجهزة رادار ومراقبة، وشاحنات تحمل مواد لوجستية وأسلحة ومعدات، إضافة لحاملات دبابات كبيرة.
وتعتبر هذه القافلة من أكبر القوافل العسكرية التي أدخلت إلى قاعدة “الشدادي” منذ بداية الهجمات الجوية والصاروخية التي تتعرض لها القواعد الأمريكية منذ ثلاثة أشهر متواصلة، حيث وصل عدد الهجمات التي تعرضت لها قاعدة الشدادي إلى 16 هجوما.
وتتعرض القواعد الأمريكية في سوريا لهجمات صاروخية متكررة، بعضها نفذته فصائل سورية موالية لإيران، وبعضها الآخر نفذته طائرات مسيرة إسرائيلية.