تشارك شركة “لوكهيد مارتن” في معرض الدفاع العالمي 2024، الذي تنطلق فعالياته في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 4 وحتى 8 فبراير/ شباط 2024، بهدف استعراض رؤيتها للأمن في القرن الحادي والعشرين، وتسليط الضوء على قدراتها الدفاعية المتكاملة التي تركز على المهام والصناعات الدفاعية، والتي تسهم في تعزيز الأمن في المنطقة وتدعم قطاع الصناعات الدفاعية في المملكة إلى جانب جهودها لتوطين الصناعة بما يواكب رؤية السعودية 2030.
وتقام النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي تحت شعار “للغد نستعد”، وتستعرض مستقبل الدفاع والتطورات التكنولوجية الرائدة من كل أنحاء العالم، وباعتبار شركة لوكهيد مارتين الراعي الذهبي لنسخة هذا العام من المعرض، ستقدم لوكهيد مارتن أنظمتها المتطورة التي تساعد على ردع التهديدات الأمنية سريعة التطور في كافة المجالات البرية، والجوية والبحرية والفضائية.
كما سيشارك كبار المديرين التنفيذيين لدى لوكهيد مارتن في نحو 12 ورشة عمل وجلسة نقاشية ستعقد خلال فترة المعرض، ومن المواضيع التي ستتم مناقشتها؛ تعزيز المساواة بين الجنسين، والابتكار في التكنولوجيا البحرية، واستخدام الأنظمة الفضائية في قطاع الدفاع، وخلق مزايا تكنولوجية تنافسية للمملكة من خلال التوطين.
وتشارك ستيفاني سي. هيل، رئيسة أنظمة المهام والمروحيات لدى لوكهيد مارتن، في جلسة نقاشية بعنوان “تسريع الابتكار: إدارة تحديات تكنولوجيا الدفاع”، إلى جانب تقديمها لعدد من الكلمات على هامش المعرض، بينما سيلقي تيم كاهيل، الرئيس التنفيذي لقطاع الصواريخ ومكافحة الحرائق لدى لوكهيد مارتن، كلمة رئيسية حول طرق الاستفادة من الابتكار وتسخيره في ساحات المعارك.
وبهذه المناسبة، صرح العميد متقاعد جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في السعودية وأفريقيا: “نتطلع إلى انعقاد النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي هنا في الرياض، حيث سنعرض أحدث تقنياتنا وقدراتنا وجهودنا في مجال الشراكة الصناعية المتعلقة بقطاعات الدفاع الصاروخي وأجهزة الاستشعار الجديدة وأنظمة القيادة والتحكم، مع الشركات والجامعات الرائدة في المملكة العربية السعودية، تعد لوكهيد مارتن شريكاً موثوقاً للمملكة منذ أكثر من 55 عاماً، ونحن ملتزمون بتنمية شراكتنا لتعزيز أمن وازدهار المملكة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030”.
والجدير بالذكر بأن شراكة لوكهيد مارتن والمملكة العربية السعودية تعود للعام 1965، وفي الوقت الحاضر توسعت آفاق العمل والتعاون لتتخطى بيع منصات الدفاع لتشمل توفير الحلول الأمنية الشاملة، بما في ذلك قدرات التصنيع والإصلاح والخبرة التعليمية لتعزيز صناعة الطيران والدفاع في المملكة.
كما تعمل الشركة على دعم أجيال المستقبل من المواهب السعودية، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الرائدة مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وغيرها. حيث تواصل لوكهيد مارتن طرح برامج ومبادرات تعليمية جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، التي تجمع بين خبراتها وبرامجها العالمية.