كشف تقرير دولي، أن المغرب خصص 20 مليار دولار للاستثمار في المجال العسكري، وذلك في إطار خطة التحديث 2030، التي تهدف إلى جعل القوات المسلحة الملكية المغربية قوة عسكرية إقليمية كبرى قادرة على مواجهة أي تحديات أمنية أو عسكرية.
أهداف الخطة
تسعى خطة التحديث 2030 إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها:
- تطوير قدرات القوات المسلحة الملكية المغربية، سواء البرية أو البحرية أو الجوية، من خلال استبدال الأسلحة والمعدات القديمة بأخرى جديدة وأكثر تطوراً.
- تعزيز التعاون العسكري مع الدول الصديقة والشقيقة، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا.
- إنشاء صناعة دفاعية محلية قادرة على تلبية احتياجات القوات المسلحة المغربية.
أظهرت نتائج خطة التحديث 2030 تقدماً ملحوظاً في قدرات القوات المسلحة المغربية، حيث ارتفعت مبيعات الأسلحة الأمريكية للمغرب بأكثر من الضعف في عام 2020، إلى أن وصلت إلى قيمة مبيعات حالية تبلغ 8.5 مليارات دولار. كما صنف معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام المغرب ثاني أكبر مستورد للأسلحة الثقيلة في عام 2022.
المشاريع المستقبلية
يخطط المغرب لتعزيز أسطول قواته البحرية بفرقاطتين جديدتين، بالإضافة إلى الاستثمار في نظام مراقبة ساحلي متطور. كما يخطط للاستثمار في قدرات القيادة والسيطرة المشتركة والدفاع السيبراني.