روسيا تُهدد أعداءها بـ “تشايكا” و”كاراكورت”.. سباق التسلح يزداد حدة

كاراكورت
سفينة صاروخية من نوع "كاراكورت"

تستعد روسيا لإطلاق اختبارات مسيّرة “تشايكا” (النورس) الضاربة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وذلك في مارس/ آذار المقبل. وتجمع هذه المسيّرة بين خصائص الطائرة والدرون المتعدد المراوح، ما يمنحها ميزات فريدة تجعلها تتفوق على مثيلاتها.

تتميز “تشايكا” بقدرتها على التحليق لمسافة 30 كيلومترًا بسرعة لا تقل عن 100 كيلومتر/ الساعة، حاملة حمولة تصل إلى 4.5 كيلوغرام. كما صُمّمت خصيصًا لحمل الذخائر العسكرية، ممّا يجعلها سلاحًا فعّالًا في ميدان المعركة.

تُقلع “تشايكا” عموديًا كطائرة هليكوبتر مسيّرة، ثم تتحوّل إلى التحليق الأفقي كطائرة عادية، دون الحاجة إلى مطار خاص أو منجنيق للإقلاع والهبوط.

تُمثّل “تشايكا” قفزة نوعية في مجال الأنظمة المسيّرة، ممّا يُعزّز قدرات الجيش الروسي ويُضفي مزيدًا من الفاعلية على عملياته الحربية.

في سياق متصل، تجري روسيا اختبارات منظومات التسليح على متن سفينة صاروخية جديدة من نوع “كاراكورت”. وقد أثبتت الاختبارات نجاح منظومة الدفاع الجوي الموجودة على متن السفينة في إسقاط جميع الأهداف والصواريخ.

وتُعدّ “كاراكورت” كورفيت بحرية صاروخية تتميز بقدراتها المتقدمة، ممّا يُعزّز من قدرات الأسطول البحري الروسي ويُؤمّن له مزيدًا من القوة والسيطرة في عرض البحر.

تُؤكّد هذه التطورات على سعي روسيا الدائم لتطوير أنظمتها العسكرية وتعزيز قدراتها الدفاعية، بما يتناسب مع التحديات المتغيرة في عالم اليوم.