في خطوة جوهرية لتعزيز هيمنتها الجوية، ضخت وزارة الدفاع الأمريكية 3.4 مليار دولار في برنامج الجيل التالي للسيادة الجوية (NGAD)، بما في ذلك 600 مليون دولار لتطوير طائرة القتال التعاوني (CCA).
وبحسب موقع Warrior Maven، يمثّل مشروع طائرة القتال التعاوني (CCA) ثمرة تعاون وثيق بين سلاح الجو والبحرية، حيث يجمع خبرات 30 شريكًا صناعيًا لتطوير مركبات جوية متقدمة وأنظمة مهمات وابتكارات برمجية تُعزز قدرات الجيل السادس.
يهدف هذا التمويل إلى تسريع تطوير واختبار ونشر منصات NGAD لتعزيز قوتها الفتاكة وقابلية بقائها بتكلفة معقولة.
صُمم برنامج الجيل التالي للسيادة الجوية (NGAD) لضمان احتفاظ الولايات المتحدة بالتفوق الجوي من خلال التركيز على تعزيز قابلية البقاء والقوة الفتاكة والتفاعلية لقواتها الجوية.
يعد دمج طائرة القتال التعاوني (CCA) أحد المكونات الأساسية لهذه المبادرة، والتي ستعمل جنبًا إلى جنب مع الطائرات المأهولة المستقبلية لتوسيع القدرات والمرونة التشغيلية.
يهدف هذا النهج إلى دمج التقنيات والقدرات المتقدمة، بما في ذلك الأنظمة ذاتية التشغيل، لضمان بقاء القوات الجوية الأمريكية في مقدمة فعالية القتال الجوي في البيئات شديدة التنافس.