أجرت البحرية الأمريكية بالتعاون مع “لوكهيد مارتن” اختبارًا ناجحًا لصاروخ LRASM المضاد للسفن، حيث تم إطلاق 4 صواريخ بالتزامن، وأثبت الاختبار فعالية الصاروخ ودقته العالية في إصابة الأهداف.
أكدت شركة “لوكهيد مارتن” على التزامها بتقديم حلول متطورة تلبي احتياجات القوات البحرية الأمريكية المتغيرة. وأشارت الشركة إلى أن تطوير صاروخ LRASM يأتي في إطار سعيها لتوفير حلول أمنية حديثة تواكب متطلبات الحروب المستقبلية.
يمثل اختبار (ITE-12) قفزة نوعية في مسار تطوير صاروخ LRASM، حيث يمهد لتحسينات مستقبلية وقدرات موسعة.
يلعب هذا الصاروخ دورًا رئيسيًا في ترسانة البحرية الأمريكية، حيث يوفر إمكانيات بعيدة المدى ودقيقة التصويب وقدرة عالية على البقاء في مواجهة الأهداف السطحية.
يُعدّ صاروخ LRASM ميزة تكتيكية مميزة في العمليات البحرية، حيث يمنح القوات الأمريكية قدرة على اكتشاف واستهداف خصوم محددين داخل أساطيل العدو، مما يُشكل رادعًا قويًا ضد التهديدات البحرية.
يعتمد صاروخ LRASM على نظام توجيه متقدم يجمع بين نظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS) ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لضمان وصوله إلى وجهته المقصودة بدرجة عالية من الدقة، حتى في البيئات البحرية الصعبة.
تتمثل إحدى السمات الرئيسية لصاروخ LRASM في قدرته العالية على تخطيط المسار بشكل مستقل، مما يسمح له بالتكيف وتغيير مساره بشكل ذاتي استجابة للتهديدات المتطورة أو الظهور المفاجئ للدفاعات المعادية.
تم تجهيز صاروخ LRASM بحزمة إجراءات الدعم الإلكتروني (ESM) المدمجة للكشف عن التهديدات المعادية والتصدي لها، مما يسمح له بالتنقل بأمان عبر الأراضي المعادية.