كوريا الشمالية تصدم العالم بتجربة صاروخية جديدة!

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، عن نجاحها في اختبار صاروخ فرط صوتي جديد، في خطوةٍ جديدة ضمن خطةٍ شاملة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تهدف إلى تحويل جميع الصواريخ ذات النطاقات المختلفة إلى العمل بالوقود الصلب.

وتأتي هذه التجربة بعد اختبارٍ ناجح لمحرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ الفرط صوتية في أواخر مارس/ آذار الماضي.

صاروخ “هواسونغ-16بي”

شهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عملية إطلاق الصاروخ “هواسونغ-16بي”، وأشاد به باعتباره سلاحاً استراتيجياً يظهر “التفوق المطلق” للتكنولوجيا العسكرية في بلاده.

وأكّد كيم جونغ أون أن كوريا الشمالية “حولت بالكامل جميع الصواريخ التكتيكية والاستراتيجية ذات النطاقات المختلفة إلى العمل بالوقود الصلب، مع إمكان التحكم في الرأس الحربي”.

وأشار خبراء إلى أن هذا التحول سيمنح كوريا الشمالية القدرة على “ضرب أي هدف من جانب العدو في أي مكان في العالم بسرعة وبدقة وبقوة”.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت كوريا الشمالية ستصنع صواريخ تعمل بالوقود الصلب فحسب، وماذا قد يعني هذا التحول بالنسبة لمخزونها من الأسلحة التي تعمل بالوقود السائل مثل الصواريخ العابرة للقارات.

وتقطع الرؤوس الحربية التي تطلقها مثل هذه الصواريخ المسافة بسرعة تفوق سرعة الصوت بخمسة أمثال أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة، وهي قادرة أحيانا على المناورة على ارتفاعات منخفضة نسبيا.