أثار الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران موجة من التكهنات والتحليلات حول القدرات العسكرية المتطورة لإسرائيل.
فبدلاً من استخدام الطائرات المقاتلة لاقتحام المجال الجوي الإيراني، اعتمدت إسرائيل على تكتيكات جديدة تضمنت طائرات بدون طيار هجومية صغيرة، مما أظهر اتساع وتطور ترسانتها العسكرية، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.
صواريخ “رامبيج” فرط الصوتية
ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إلى أن إسرائيل استخدمت صاروخ “رامبيج” Rampage فرط الصوتي، المُطور محلياً، في الهجوم. يتميز هذا الصاروخ بقدرته على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت، مما يجعله من الصعب اكتشافه واعتراضه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.
تم تصميم الصاروخ “رامبيج” من قبل شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI) وكُشف عنه النقاب 2018، واستخدم لأول مرة في 13 أبريل/ نيسان 2019.
مواصفات صاروخ “رامبيج”
- الطول: 4.7 متر
- السرعة: 1250 ميل في الساعة (أسرع من الصوت)
- المدى: 190 ميلاً
- الوزن: 570 كغم
- االتوجيه: GPS/INS مع قدرات مضادة التشويش
- الرأس الحربي: متعدد الاستخدامات
طائرات بدون طيار تُعزّز الهجوم وتُربك الدفاعات
استخدمت إسرائيل طائرات بدون طيار هجومية صغيرة، تعرف باسم “المروحيات الرباعية”، لإرباك الدفاعات الجوية الإيرانية. وقد تعرضت منشآت عسكرية إيرانية لهجمات من قبل طائرات بدون طيار مماثلة في الماضي.
أهداف الهجوم
استهدف الهجوم بطارية مضادة للطائرات في منطقة مهمة استراتيجياً بوسط إيران، مما يدل على دقة الصواريخ المستخدمة وقدرتها على ضرب أهداف محددة مع تقليل الأضرار الجانبية مما يدل على مستوى عالٍ من التطور في تكنولوجيا التوجيه المستخدمة.
دلالات الهجوم.. رسالة قوية لإيران
- يُظهر الهجوم قدرة إسرائيل على استخدام تكتيكات عسكرية حديثة وفعالة، بما في ذلك الصواريخ فرط الصوت والطائرات بدون طيار الهجومية.
- رسالة ردع: يُرسل الهجوم رسالة قوية إلى إيران مفادها أن إسرائيل قادرة على ضرب أهدافها بدقة وبكفاءة، حتى على أراضيها.