الجيش المصري يكشف عن سلاحه السري الجديد.. مصر تُعزّز أمنها بطائرة جديدة

طائرة "30 يونيو" المسيرة
طائرة "30 يونيو" المسيرة

شهدت إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة مؤخرًا حدثًا هامًا تمثل في ظهور طائرة “30 يونيو” المسيرة لأول مرة، ما يمثل علامة فارقة تدل على دخولها الخدمة رسميًا.

وتعتبر طائرة “30 يونيو” من فئة الطائرات بدون طيار متوسطة الارتفاع وطويلة المدى (MALE) وتتمتع بالعديد من الخصائص المتقدمة، منها:

  • توفرها بنسختين:
    • الأولى مخصصة للمهام المسلحة والعمليات الخاصة.
    • الثانية لمهام الاستطلاع والمراقبة وتأمين الحدود وجمع المعلومات، وإمكانية تنفيذ مهام المساعدة الإنسانية.
  • قدرتها على التحليق لمدة تتراوح بين 14 و 16 ساعة متواصلة على ارتفاع يصل إلى 23 ألف قدم وبسرعة قصوى تبلغ 260 كم/ساعة.
  • حمولتها التي تبلغ 270 كجم وامتلاكها لـ 10 نقاط تعليق لحمل بودات الاستطلاع والمراقبة والذخائر، بالإضافة إلى خزانات الوقود الإضافية.
  • تجهيزها برادار الفتحة الاصطناعية (SAR) لتوليد صور وخرائط ثنائية أو ثلاثية الأبعاد للتضاريس.
  • نظام قياس الجاذبية المحمول جواً (SGA).
  • إمكانية ربطها عبر وصلة تحكم بالأقمار الصناعية لزيادة المدى العملياتي.
  • نظام رصد كهروبصري جديد (EO) تم تطويره وتصنيعه محليًا.

وتؤكد مشاركة طائرة “30 يونيو” في تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة على عزم مصر على تعزيز أمنها القومي وحماية حدودها وصون سيادتها.

وتعتبر هذه الخطوة دليلًا على قدرة مصر على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الصناعات الدفاعية وإنجازًا هامًا يُضاف إلى سجل إنجازات القوات المسلحة المصرية.