تستعد الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف برنامجها لصناعة الصواريخ والطائرات المسيرة، عقب هجومها على إسرائيل.
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أمس الثلاثاء، إنه سيتم الكشف عن العقوبات “خلال الأيام المقبلة”، وأضاف أن الولايات المتحدة تُنسق مع مجموعة الدول السبع والشركاء الآخرين بشأن “رد شامل”.
أضاف “سوليفان” في بيان: “لن نتردد في مواصلة اتخاذ الإجراءات، بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم، ومع الكونغرس، لمحاسبة الحكومة الإيرانية على أفعالها الخبيثة والمزعزعة للاستقرار”.
وذكر أن الولايات المتحدة ستعلن أيضاً عن عقوبات ضد الكيانات التي تدعم الحرس الثوري الإسلامي ووزارة الدفاع الإيرانية، وتتوقع أن يحذو حذوها الحلفاء.
وقال سوليفان إن الولايات المتحدة تواصل العمل على دمج أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي في جميع أنحاء الشرق الأوسط لمواجهة برنامج الطائرات المسيرة الإيراني.
الاتحاد الأوروبي يدرس خطوة مشابهة
يدرس الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوة مشابهة ضد إيران، رداً على هجومها غير المسبوق ضد إسرائيل، وبسبب إمداد روسيا بالطائرات المسيرة لاستخدامها في أوكرانيا.
وقال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تصريح بعد مؤتمر طارئ عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد، إن بعض الدول الأعضاء طلبت توسيع العقوبات ضد إيران، مؤكداً أن السلك الدبلوماسي للاتحاد سيبدأ العمل على الاقتراح.
وأوضح بوريل أن الاقتراح سيوسع نظام العقوبات الذي يسعى إلى الحد من توريد الطائرات الإيرانية من دون طيار إلى روسيا، بحيث يشمل أيضاً توفير الصواريخ، ويمكن أن يشمل أيضاً عمليات التسليم إلى وكلاء إيران في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه يقود “هجوماً دبلوماسياً” ضد إيران، موضحاً في هذا الإطار أنه بعث رسائل إلى 32 دولة يطلب منها فرض عقوبات ضد برنامج الصواريخ في إيران، وتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية.