حصلت شركة “لوكهيد مارتن” على عقد بقيمة 17 مليار دولار لتطوير الجيل الجديد من الصواريخ الاعتراضية، والتي تهدف إلى حماية الولايات المتحدة من هجوم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بحسب تقرير.
ووفقًا لما ذكرته “رويترز” عن مصادر على دراية بالأمر، سيتم منح العقد متعدد السنوات الاثنين من قبل وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، التي تعمل على تطوير الجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية، لتحديث برنامج الدفاع الأرضي الحالي، والذي يضم شبكة من الرادارات والصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية.
ويمثل هذا العقد دفعة قوية لشركة “لوكهيد مارتن” بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستبدأ في خفض طلبيات طائرات “إف – 35″، وقال الجيش في فبراير/ شباط إنه تخلى عن تطوير طائرة هليكوبتر استطلاعية هجومية، ولم تشر المصادر إلى مدة العقد، لكن من المتوقع أن يبدأ التشغيل في عام 2028.
في الأسبوع الماضي، قدم الفريق “هيث كولينز” رئيس وكالة الدفاع الصاروخي، شهادة مكتوبة، قال فيها إن الوكالة التابعة لوزارة الدفاع ستختار إما “لوكهيد” أو “نورثروب جرومان” لبرنامج تطوير الجيل الجديد من الصواريخ الاعتراضية، الذي هو في مرحلة تطوير التكنولوجيا حاليًا قبل الانتقال لمرحلة تطوير المنتج في مايو.