ترجمات – دفاع العرب
أبرمت شركة “كونجسبرج ديفينس أند إيروسبيس“ (KONGSBERG) شراكة مع شركتي “دييل“ و “إم بي دي إيه ألمانيا” لتطوير صاروخ “3 إس أم تيرفينغ” 3SM Tyrfing، وهو صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت من الجيل التالي لتعزيز ترسانات النرويج وألمانيا.
يُمثل هذا التعاون الثلاثي علامة فارقة في مجال تطوير الصواريخ، حيث يجمع خبرات عريقة تمتد لعقود من الزمن من الشركات الثلاث في تصميم وتصنيع أحدث أنظمة الأسلحة. ويهدف هذا المشروع الطموح إلى توفير صاروخ متطور يتمتع بقدرات استثنائية على المناورة ومدى بعيد، ليُشكل رادعًا قويًا ضد أي تهديدات محتملة.
وفي إطار هذه الشراكة، ستعمل الشركات الثلاث بشكل وثيق مع قوات الدفاع ومراكز الأبحاث في كل من النرويج وألمانيا لضمان تطوير صاروخ “3 إس أم تيرفينغ” وفق أعلى المعايير الدولية. وستشمل عملية التطوير تبادل الخبرات والمهارات، وتعاونًا وثيقًا في مجالات التصميم والاختبار والتقييم.
أعرب كبار المسؤولين في الشركات الثلاث عن حماسهم الكبير لهذا المشروع، مؤكدين على أهميته في تعزيز قدرات الدفاع المشتركة للنرويج وألمانيا.
وأشار إيريك لي، رئيس شركة “كونجسبرج ديفينس أند إيروسبيس”، إلى أن “هذه الشراكة تُجسد التزامنا بتطوير أحدث التقنيات الدفاعية، ونحن على ثقة من أن صاروخ “3 إس أم تيرفينغ” سيكون إضافة قيّمة لترساناتنا”.
من جانبه، أكد توماس جوتشيلد من شركة “إم بي دي إيه ألمانيا” على دور الأسلحة بعيدة المدى في تعزيز قدرات الدفاع، مبينًا أن “هذه الشراكة تُعزز بشكل كبير قدرات القوات المسلحة الأوروبية، وتُساهم في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة”.
وختامًا، شدد هيلموت راوخ من شركة “دييل” على أن “التعاون المشترك بين الشركات الثلاث سيُتيح إمكانيات هائلة لتطوير صاروخ “3 إس أم تيرفينغ”، وأن هذا المشروع سيكون بمثابة لعبة تغيير قواعد اللعبة في مجال الصواريخ المتطورة”.
من المتوقع أن يُسهم صاروخ “3 إس أم تيرفينغ” بشكل كبير في تعزيز قدرات الدفاع الجوية للنرويج وألمانيا، وسيُشكل رادعًا قويًا ضد أي عدوان محتمل.