أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA) الأمريكية، رسميًا، عن بدء تصنيع طائرات إف-16 النسخة الأحدث المعروفة باسم “فايبر” لصالح المغرب.
تأتي هذه الصفقة ضمن اتفاقية تصنيع تشمل المغرب وتايوان، وتشرف على تصنيعها وإعدادها شركة “لوكهييد مارتن كورب” الأمريكية.
مميزات مقاتلات إف-16 فايبر:
- رادار AESA المتطور: تم تجهيز المقاتلات برادار AN/APG-83 ذو مصفوفة المسح الإلكتروني النشط، والذي يتميز بمقاومة هائلة للتداخل الإلكتروني. يُعرف هذا الرادار باسم “رادار الشعاع الذكي المتمدد” من تطوير شركة “نورثروب جرومان”، ويستمد 95% من حزمة أنماط عمله من رادار AN/APG-81 الخاص بمقاتلة F-35، والمشتق بدوره من رادار AN/APG-77 الخاص بمقاتلة F-22.
- قمرة قيادة متطورة: تحتوي كابينة القيادة على شاشة كريستال ملونة مركزية عالية الدقة لعرض البيانات والصور والفيديو، بالإضافة إلى كمبيوتر مهام جديد، إلى جانب خوذة التهديف JHMCS، التي تعزز من قدرات الطيار في التهديف وعرض البيانات.
- حاضن التهديف وحزمة الحرب الإلكترونية: تتميز المقاتلات بحاضن التهديف AN/ALQ-33 Sniper، الذي يُحسّن دقة التهديف والملاحة. كما تشمل حزمة الحرب الإلكترونية أنظمة تحذير وتشويش دفاعية وهجومية، وأنظمة إطلاق الشراك الخداعية. بالإضافة إلى تسليح متنوع، تستطيع من خلاله حمل مجموعة واسعة من الذخائر جو-جو وجو-أرض المستخدمة على مقاتلات الجيل الرابع++ والجيل الخامس.
استراتيجية التسلح الجوي للمغرب
تأتي عملية تصنيع مقاتلات “إف-16” ضمن خطط المملكة لتعزيز أسطولها الجوي. بدأت المملكة منذ عام 2018 في التسلح الجوي بشكل كبير، من خلال إبرام اتفاقيات تسلح مع الولايات المتحدة الأمريكية، أنفقت عليها مليارات الدولارات. تسعى هذه الاستراتيجية إلى تحديث وتقوية القدرات الدفاعية للمغرب، مما يعزز من دوره الإقليمي والدولي في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
فوائد الصفقة
- تعزيز القدرات العسكرية للمغرب: ستعزز هذه المقاتلات المتطورة قدرات المغرب العسكرية بشكل كبير، مما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
- تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة: تأتي هذه الصفقة ضمن إطار العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين، وتُظهر التزام المملكة بمواكبة أحدث التقنيات الدفاعية لضمان جاهزيتها لمواجهة أي تحديات مستقبلية.