تواصل مجموعة ايدج، المجموعة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، تعزيز التزامها كشريك مهم للسوق البرازيلية ذات الأهمية الاستراتيجية من خلال العمل مع حكومة ولاية ساو باولو على شراكة شاملة ستشهد تعاون الطرفين ضمن عدة قطاعات في ساو باولو.
ووقّع على شروط بدء مشروع تأسيس الاتفاقية وخطة العمل وزير الأمن العام في ولاية ساو باولو، غويليرمي مورارو ديريتي، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، حمد المرر. وتتضمن كذلك أهم عناصر الاتفاقية التوقيع على تعاون على مشاريع نوعية ضمن مجال الأمن العام تشمل التكنولوجيا. وحضر التوقيع معالي حاكم ولاية ساو باولو، تارسيسيو غوميس دي فريتاس، وسعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لدى جمهورية البرازيل الاتحادية.
ويأتي ذلك بعد الإعلان الأصلي الصادر عن ايدج في يناير 2024، والذي أشار إلى نية المجموعة متابعة المبادرة عبر مرحلة “إثبات المفهوم” الأساسية الهادفة إلى إظهار كيف يمكن لحلولها المبتكرة رفع مستوى الأمن العام والسلامة العامة، ومن ثمّ تقليل الجرائم وتحسين جودة حياة المجتمعات.
وتعليقًا على هذه المناسبة، قال الوزير ديريتي: “تدل الشراكة على قوة التعاون والابتكار في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى، وتُمثّل تعاوناً ناجحاً يُمكنه تحقيق فوائد مباشرة للأمن العام للولاية.”
من جهته، قال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: “يحدونا الفخر بتحقيق إنجازين رئيسيين على صعيد مساعينا، وينبغي علينا حتماً تسليط الضوء عليهما. أولاً، تعزيز الشراكة القيّمة التي أقامتها ايدج مع حكومة ساو باولو، وعبر العديد من القطاعات في البرازيل، ويتضمن الحكومة المحلية والمجتمع المدني والقوات المسلحة – وجميعها تقوم على الحفاظ على الأمن والسلامة.ومن خلال تبادل معرفتنا ومشاركة خبراتنا، إلى جانب توفير خدمات المراقبة الأكثر تطوراً لمكافحة الجريمة في المدن الكبرى مثل ساو باولو، يُمكننا أن نضمن تعزيز ثقة الشركات والمجتمعات المحلية في استشراف مستقبل أكثر أماناً واستدامة.
“ثانيًا، يتيح توقيع الاتفاقية لمجموعة ايدج أن تُوضّح دورها الحيوي في توظيف قدراتها المتقدمة تقنيًا بهدف تقديم المساعدة لمدينة ساو باولو لأغراض الأمن العام بما في ذلك أنظمة الدوائر التلفزيونية المغلقة والذكاء الاصطناعي والمراقبة والاستطلاع المتقدم والحلول المحمولة جواً مثل المسيّرات الذكية، إلى جانب الحلول المبتكرة والمتكاملة الأخرى في مجموعتها الكبيرة من الخدمات والمنتجات”.
ويعتبر المشروع الرائد فريداً من نوعه في أمريكا اللاتينية، حيث سيتم استخدامه كمشروع تجريبي للمبادرات المستقبلية في العديد من المناطق داخل ساو باولو والمناطق الحضرية الأخرى في البرازيل.