أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين، قرارًا بمنع شركة تكنولوجية على علاقة بالصين من تملك عقار بالقرب من قاعدة صواريخ استراتيجية للقوات الجوية الأمريكية في ولاية وايومنغ غربي البلاد.
يرتكز القرار على “أدلة موثوقة” تشير إلى أن شركة “ماين وان بارتنرز ليميتد” في جزر فيرجن البريطانية، المملوكة في نهاية المطاف لمواطنين صينيين، قد تتخذ إجراءات “تهدد بالإضرار بالأمن القومي للولايات المتحدة” من خلال الاستحواذ على عقارات تقع على بعد ميل واحد من قاعدة فرانسيس إي وارين الجوية.
يمنع القرار الصفقة بشكل قاطع، ويحظر على المشترين أي ملكية للعقار أو جزء منه، أو الاحتفاظ بأي حقوق ملكية فيه.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن أسفه للقرار، معتبراً أنه “استمرار لفهم خاطئ للصين في الولايات المتحدة” و”ترويج لسياسة خاطئة لاحتواء الصين”.
كما أشار إلى “نمو وتراكم” العوامل السلبية في العلاقات الصينية الأمريكية.