حافظ الجيش المصري على مكانته كأقوى جيش عربي، وحسّن موقعه عالمياً في التصنيف الأخير لـ “Global Fire Power” لعام 2024، حيث احتل المرتبة 15 عالمياً، متقدماً على إسرائيل (المرتبة 17).
ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لجهود التطوير والتحديث المستمرة التي يشهدها الجيش المصري، بدعم من القيادة السياسية، تماشياً مع التطورات المتسارعة في مجال التسليح وتكنولوجيا الحرب.
ملامح القوة المصرية:
- القوة البشرية: يضم الجيش المصري نحو 450 ألف جندي فاعل، و480 ألف جندي في قوات الاحتياط، مما يشكل قوة بشرية هائلة ومدربة على أعلى المستويات.
- القوات الجوية: أسطول جوي ضخم يضم أكثر من 1050 طائرة حربية متنوعة، تشمل المقاتلات، والطائرات الهجومية، وطائرات الشحن، وطائرات التدريب، والمروحيات، مما يمنح مصر قدرة هائلة على السيطرة الجوية والقيام بعمليات عسكرية متنوعة.
- القوات البحرية: أسطول بحري قوي يضم قرابة 316 قطعة بحرية، تشمل الغواصات، وسفن الدورية، والفرقاطات، والطرادات، وسفن الألغام، مما يمكّن مصر من حماية سواحلها ومصالحها البحرية.
- المدرعات: ترسانة ضخمة من المدرعات تضم أكثر من 4500 دبابة و 11000 مدرعة و 1165 مدفعًا ذاتي الحركة، وأكثر من 2200 مدفع ميداني، و 1235 راجمة صواريخ، مما يمنح الجيش المصري قدرة هائلة على مواجهة أي تهديد بري.
ميزانية ضخمة تعكس التزاماً قوياً:
يُخصّص اكثر من 10 مليار دولار سنوياً لتطوير وتحديث قدرات الجيش المصري، مما يعكس التزام القيادة السياسية بأمن مصر واستقرارها، وحرصها على امتلاك جيش قادر على حماية البلاد من أي عدوان.
مكانة مصر إقليمياً وعالمياً:
يُعدّ هذا التصنيف بمثابة شهادة دولية على قوة وقدرات الجيش المصري، ويعزز مكانة مصر كلاعب إقليمي وعالمي هام، قادر على المساهمة في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين.