ماذا قال وزير الدفاع الياباني عن سلامة طائرات Osprey؟

Osprey

أكد وزير الدفاع الياباني اليوم الجمعة أن طائرات V-22 Osprey اليابانية والأمريكية تعمل بأمان في اليابان، وأشار إلى أنه لا يوجد لديه خطط لطلب تعليق الطيران رغم القيود المفروضة في الولايات المتحدة، حيث ستستمر تقييمات السلامة والأداء حتى العام المقبل.

وأوضح وزير الدفاع مينورو كيهارا أن المسؤولين العسكريين اليابانيين والأمريكيين يتواصلون بشكل وثيق بخصوص المسائل الفنية المتعلقة بسلامة طائرات أوسبري، وذلك بعد تحطمها المميت في نوفمبر قبالة الساحل الجنوبي لليابان.

وقال كيهارا: “طائرات الأوسبري اليابانية والأمريكية تعمل بأمان ولا توجد مشكلة تتعلق بالسلامة”، مضيفًا: “ليس لدينا أي نية لطلب تعليق العملية”. كما أشار إلى أن الطائرات التي أكملت أعمال الصيانة اللازمة، بالإضافة إلى التدريب الإضافي للطيارين، عادت إلى الخدمة الجوية، حيث يتم تشغيلها بفحوصات سلامة محدثة، وصيانة، وخطط طيران، وإجراءات الطوارئ.

جاءت تصريحات كيهارا ردًا على سؤال حول ملاحظة أدلى بها نائب الأدميرال كارل تشيبي، رئيس قيادة الأنظمة الجوية البحرية الأمريكية، والذي أشار إلى أنه لن يُسمح لمئات من طائرات أوسبري العسكرية الأمريكية بتنفيذ مجموعة كاملة من المهام حتى عام 2025 على الأقل بسبب مخاوف السلامة.

يُذكر أن حادث تحطم في نوفمبر أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد الخدمة الأمريكية، مما أدى إلى توقف الأسطول عن العمل لمدة أربعة أشهر تقريبًا. وقد عادت طائرات Osprey إلى الطيران في مارس/ آذار ولكن ليس لتنفيذ المهام الكاملة مثل عمليات الناقل.

تم نشر 29 طائرة من طراز Osprey في القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان بموجب التحالف الأمني الثنائي، بالإضافة إلى 14 طائرة أخرى تديرها قوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية. وقد استأنفت هذه الطائرات رحلاتها في منتصف مارس.

وردا على سؤال حول القيود المفروضة على طائرات أوسبري في اليابان، قال كيهارا إنه لا يستطيع التعليق على ما إذا كانت هناك قيود أو ما هي القيود المفروضة، مستشهدا بأسباب تتعلق بالأمن القومي. كما أشار إلى أنه لم يتم إبلاغه بمضمون تصريحات تشيبي أمام الكونجرس الأمريكي مسبقًا، وأن المسؤولين يطلبون من واشنطن توضيح التفاصيل.

يُذكر أن طائرات Osprey، المستخدمة منذ عام 2007، تتميز بقدرتها على الطيران مثل الطائرة والهبوط مثل المروحية. ويقول النقاد إن تصميمها المبتكر يعاني من عيوب منهجية تسبب في بعض الإخفاقات غير المتوقعة. وأحد أسباب القيود المفروضة على الطيران هو أن الجيش لا يزال يعمل على إصلاح عطل في القابض الذي تم تحديده كأحد العوامل الأساسية في حادث مميت في كاليفورنيا عام 2022.

وقال تشيبي إنه خلال فترة برنامج أوسبري، قُتل 64 من أفراد الخدمة في حوادث جوية وبرية، وأصيب 93 آخرون.