خاص – دفاع العرب
تستعدّ روبوتات القتال الإستونية الصنع من طراز THeMIS لقفزة نوعية في قدراتها بفضل دمجها مع تقنية “ستارلينك” للاتصالات الفضائية، ممّا سيُتيح تشغيلها عن بعد من مسافات تصل إلى آلاف الكيلومترات.
تُعدّ هذه الخطوة ثمرة تعاون مثمر بين شركة “ميلريم للروبوتات” Milrem Robotics، الرائدة في صناعة الروبوتات الدفاعية في إستونيا، وشركة SpaceX، المزود العالمي لخدمات الإنترنت الفضائية.
تمّ الكشف عن أول مركبة مجهزة بتقنية ستارلينك خلال معرض Eurosatory 2024، الحدث الأبرز لصناعة الدفاع والأمن في أوروبا.
مُزايا ثورية:
يُقدم دمج تقنية ستارلينك مع مركبات THeMIS العديد من المزايا الثورية التي تُعزّز قدراتها بشكلٍ ملحوظ، أهمّها:
- الوصول الفوري للتحكم عن بعد: ستتمكن فرق التحكم من تشغيل الروبوتات وبرمجتها وتوجيهها بدقةٍ عالية من أيّ مكان في العالم، دون قيود المسافة.
- الارتقاء بالكفاءة العملياتية: ستُصبح عمليات القتال والعمليات الأمنية أكثر كفاءةً وفعاليةً مع إمكانية نشر الروبوتات في مناطق خطرة أو يصعب الوصول إليها دون تعريض حياة الجنود للخطر.
- تعزيز الوعي القتالي: ستتمكن الروبوتات من نقل البيانات والمعلومات في الوقت الفعلي، ممّا يُتيح للفرق القتالية تحليل الوضع واتخاذ القرارات بشكلٍ أفضل.
- فتح آفاق جديدة: يُمهدّ دمج تقنية ستارلينك الطريق أمام إمكانيات جديدة لتطوير روبوتات قتالية أكثر ذكاءً وتنوعًا، قادرة على أداء مهامٍ معقدةٍ بشكلٍ مستقل.
“ميلريم للروبوتات“ تُطلق العنان لجيل جديد من المركبات القتالية في يوروساتوري
كشفت “ميلريم للروبوتات” النقاب عن 8 مركبات THeMIS، تم تجهيز 4 منها بأنظمة أسلحة متطورة من شركات عريقة مثل كونغسبرغ، وثاليس، وليوناردو، و إف إن هيرستال.
تُجسّد مركبات THeMIS القتالية خطوةً نوعيةً في مجال الروبوتات العسكرية، فهي مصممة للعمل في الخطوط الأمامية، والتصدي للمواقف عالية الخطورة دون تعريض حياة الجنود للخطر.