تُواصل شركة “داسو للطيران“ الفرنسية ريادتها في مجال الدفاع الجويّ من خلال تطويرها المتقدّم لطائرة F5 المُحدّثة، والتي من المُتوقع أن تُدخل إلى ساحة المعركة قدرات قتالية هائلة بحلول عام 2030.
تُسلّط رافال، بنسخة المحدثة F5، الضوء على أهمية الحرب الإلكترونية في الحروب المستقبلية، مستفيدةً من الدروس المستمدة من الصراع في أوكرانيا. وتشير التوقعات إلى أن نظامها الإلكتروني سيكون قادرًا على صدّ هجمات العدو الإلكترونية، بل وشنّ هجمات مضادة تُعيق قدراته.
تُعزّز رافال F5 قدراتها الهجومية من خلال تجهيزها بصواريخ مضادة للرادارات، ممّا يُمكّنها من قمع أنظمة الدفاع الجوي للعدو وتوفير ممر آمن للطائرات الصديقة.
تتمتع F5 بتحسيناتٍ هائلةٍ مقارنةً بنسخ F3 و F4، ممّا يُعزّز من قدراتها وفعاليتها في مختلف مهامها.
تُتيح قدرات F5 التكامل مع الطائرات بدون طيار من طراز “نيورو” المُطوّرة من قبل “داسو للطيران”، ممّا يُضاعف من فعالية القوة الجوية ويُتيح تنفيذ مهامٍ مُعقدةٍ بدقةٍ وكفاءةٍ عاليتين.
تُشير التوقعات إلى أن F5 ستُجهّز بأجهزة قياسية جديدة وحاسوب مهام مُتطور، بالإضافة إلى تحسيناتٍ في أنظمة الاتصالات ونقل البيانات، وأجهزة الاستشعار، وأنظمة التسليح.
تُؤكّد خطط وزارة الدفاع الفرنسية على استمرار الاعتماد على أسطول طائرات رافال حتى عام 2070 على الأقل، ممّا يعكس الثقة الكبيرة بقدراتها وإمكانياتها في حماية الأجواء الفرنسية.
تمثل رافال F5 قفزةً نوعيةً في مجال الطيران العسكري، حيث تُقدّم مزيجًا فريدًا من القدرات القتالية المتقدمة والتقنيات الحديثة، ممّا يُؤهّلها لتكون عنصرًا هامًا في حماية الأجواء وردع التهديدات المُستقبلية.