كشفت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) النقاب عن أحدث صواريخها، “Wind Demon” (شيطان الرياح)، والذي يوصف بأنه قفزة نوعية في مجال الصواريخ جو-سطح. هذا الصاروخ المتطور، المصمم لتحييد الأهداف الحيوية على مسافات بعيدة، يجمع بين الدقة العالية والقدرة على المناورة والفعالية من حيث التكلفة.
سلاح قاتل
يتميز “Wind Demon” بقدرته على ضرب أهدافه بدقة متناهية، بفضل مجموعة متنوعة من الباحثات المتطورة، بما في ذلك الباحثات البصرية والأشعة تحت الحمراء والليزر. كما يتمتع الصاروخ بمرونة عالية، حيث يمكن إطلاقه من مختلف المنصات الجوية، مثل المروحيات والطائرات المقاتلة.
ميزات تجعله استثنائياً:
- مدى بعيد: يتجاوز مدى الصاروخ 200 كيلومتر، مما يمنحه القدرة على ضرب أهداف بعيدة في عمق الأراضي المعادية.
- دقة عالية: يضمن نظام التوجيه المتطور للصاروخ تحقيق إصابات مباشرة للأهداف، حتى تلك المتحركة.
- صعوبة الاعتراض: بفضل قدرته على الطيران على ارتفاعات منخفضة وبسرعات عالية، يصعب اعتراض الصاروخ بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.
- فعالية من حيث التكلفة: يعتبر “Wind Demon” صاروخاً فعالاً من حيث التكلفة، مما يجعله خياراً جذاباً للقوات المسلحة.
ماذا يعني هذا التطور؟
يؤكد إطلاق “Wind Demon” على التقدم المستمر في مجال التكنولوجيا العسكرية، وعلى التنافس الشديد بين الدول لتطوير أسلحة أكثر تطوراً. كما يسلط الضوء على أهمية القدرة على توجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى في الحروب الحديثة.
يرى الخبراء أن هذا الصاروخ يمثل خطوة مهمة في تطوير قدرات القوات الجوية الإسرائيلية، وأن هذا الصاروخ سيشكل عاملاً رادعاً قوياً.