هل تصبح السعودية مركزًا إقليميًا لصناعة الطيران؟ تفاصيل الشراكة مع “إمبراير” البرازيلية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، مع مسؤولي شركة “إمبراير” البرازيلية مزيداً من التعاون لتوطين صناعة الطيران في السعودية، بحسب بيان صادر عن الوزارة نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم. 

وتطرقت المباحثات إلى تعزيز التعاون بين المملكة وشركة “إمبراير” في مجال صناعة الطيران، والاستفادة من خبرات الشركة في هذا المجال، بما في ذلك تصنيع الطائرات وتجميعها وصيانتها، وذلك في إطار جهود المملكة الهادفة إلى تنويع اقتصادها وتطوير صناعات جديدة ومتقدمة، حيث تستهدف الإستراتيجية الوطنية للصناعة 12 قطاعاً، من بينها صناعة الطيران.

وتضمنت جولة الخريف، زيارة المنشآت التابعة للشركة وهي Ozires Silva facility Eugenio de Melo facility ، Gavião Peixoto Facility، حيث يتم في تلك المنشآت تصنيع الطائرات التجارية والعسكرية، والطائرات العمودية والكهربائية، إلى جانب مركز الأبحاث والهندسة.

تأسست شركة “إمبراير” 1969، وتقدم مجموعة شاملة من الخدمات، بما في ذلك التصميم والتصنيع والصيانة، وسلّمت أكثر من 8000 طائرة لقطاعات الطيران التجاري.

شهدت الاستثمارات السعودية في البرازيل قفزةً غير مسبوقة خلال السنوات الماضية، مسجلةً زيادة بنسبة 750% مقارنة بمستوياتها عام 2020، بحسب عبدالرحمن بكير، مدير مكتب وزارة الاستثمار السعودية في الأميركتين، بمقابلة سابقة مع “الشرق”.