تسعى شركة “كيه أن دي أس” (KNDS) الفرنسية إلى تسريع إنتاج أحدث مركباتها المدرعة، “جاغوار” Jaguar و”غريفون” Griffon، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للجيش الفرنسي.
وتتوقع الشركة تصنيع 725 مركبة من طراز “غريفون” و95 مركبة من طراز “جاغوار” بحلول نهاية العام الجاري.
قفزة نوعية لبرنامج SCORPION
تُشكّل كل من مركبتي “جاغوار” و”غريفون” ركيزة أساسية في برنامج “سكوربيون”، الذي تديره المديرية العامة للتسليح الفرنسية. يهدف هذا البرنامج إلى إحداث ثورة في قدرات الجيش الفرنسي القتالية من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والميزات المبتكرة التي تعزز الاتصال الفوري ورقمنة ساحات المعارك.
“جاغوار”… وحش استطلاعي مُدجج بالأسلحة
تتميز “جاغوار”، وهي مركبة استطلاعية قتالية مدرعة تزن 25 طنًا، بمجموعة هائلة من الأسلحة، تشمل مدفع CTA من عيار 40 ملم من إنتاج شركة “نيكستر”، وصواريخ MMP متوسطة المدى من “إم بي دي أيه”، وبرج الأسلحة T3 Hornet يتم التحكم به عن بعد.
قامت شركة “تاليس” بتطوير أنظمة إلكترونية متطورة لمركبة “جاغوار”. تُوفر هذه الأنظمة وعيًا ظرفيًا مُعززًا وقدرات تدريب تكتيكية عالية لضمان تفوقها في ساحة المعركة.
“غريفون”.. مركبة متعددة المهام لا تُقهر
صُمّمت “غريفون”، وهي مركبة مدرعة متعددة المهام تزن 24 طنًا، لتتفوق في مجموعة متنوعة من المهام، تشمل نقل القوات، ومراكز القيادة، والاتصالات، ومراقبة المدفعية، وإطلاق قذائف الهاون من عيار 120 ملم MEPAC.
تمّ نشر مركبات “غريفون” في منطقة الساحل الأفريقي من قبل القوات البرية الفرنسية عام 2021، وأظهرت “غريفون” قدرة عالية على الحركة وسهولة في الصيانة.
تسليم وشيك لتعزيز قدرات الجيش:
مع تسليم ونشر هذه المركبات المدرعة المتطورة كجزء من برنامج SCORPION، من المُتوقع أن تشهد قدرات الجيش الفرنسي قفزة نوعية.