قالت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) المملوكة للدولة إنها وقعت ثلاث مذكرات تفاهم مع شركات تركية “لدعم توطين الصناعات الدفاعية” في المملكة.
وقالت سامي في بيان لها إنها اتفقت مع شركة بايكار التركية لصناعة الطائرات المسيرة على “إنشاء قدرات التصنيع وتطوير الأنظمة للطائرات الخاصة بشركة بايكار بالمملكة العربية السعودية”.
كما اتفقت مع شركة أسيلسان للطيران والدفاع على “بحث التعاون في فرص نقل وتوطين وتطوير تقنيات الإلكترونيات الدفاعية المتقدمة لتعزيز وبناء القدرات المحلية في هذا المجال”.
ووقعت الشركة السعودية اتفاقا مبدئيا مع شركة فرقاني للفضاء التركية “لإنشاء مركز لتطوير التكنولوجيا الناشئة في المملكة لخدمة قطاع الفضاء عالميا”.
وكان وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز قد قال في تدوينة عبر منصة “إكس”: “اطلعت خلال زيارتي لجمهورية تركيا على قدرات وإمكانيات عدد من الشركات التركية الرائدة في مجال الفضاء والصناعات الدفاعية، وشاهدت مشاريعها التقنية المتطورة، ومنتجاتها الحديثة، وخططها وإستراتيجياتها المستقبلية”.
وأضاف: “كما استعرضت مع معالي رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية البروفيسور خلوق غورغون، ورؤساء عدد من كبرى الشركات الصناعية التركية، فرص التعاون في المجال العسكري والدفاعي، وفق رؤية السعودية 2030، وشهدنا توقيع مذكرات تفاهم بين عدد من الشركات السعودية والتركية”.