صواريخ HIMARS وATACMS تغير كل شيء.. المغرب يقوي قبضته العسكرية

راجمة الصواريخ M142 - HIMARS
راجمة الصواريخ M142 - HIMARS

تشهد جهود المغرب لتحديث ترسانته العسكرية زخمًا متزايدًا مع حصولها على أسلحة متطورة من الولايات المتحدة.

في عام 2023، أبرم المغرب عقدًا مع شركة لوكهيد مارتن لشراء منظومات HIMARS وصواريخ تكتيكية باليستية من طراز ATACMS في صفقة بلغت قيمتها أكثر من 750 مليون دولار.

تتميز منظومة HIMARS بقدرتها العالية على الحركة ومرونتها، وتتيح توجيه ضربات دقيقة لأهداف متعددة، أما ATACMS فتتمتع بقدرة نارية أكبر ومدى أوسع.

ستساهم هاتان المنظومتان بشكل كبير في تعزيز القدرات العسكرية للمغرب وتعزيز قدرتها على الردع.

طلب المغرب، وفقًا لموقع Defense Web، شراء 18 منصة إطلاق صواريخ HIMARS من طراز M142، بالإضافة إلى 9 مركبات HMMWV، وأجهزة اتصال لاسلكي، و18 مركبة إمداد، وشاحنات، ومعدات أخرى، بما في ذلك الذخيرة. وقد بلغت قيمة الصفقة الإجمالية 524 مليون دولار أمريكي.

بالإضافة إلى ذلك، طلب المغرب تسليح منظومات HIMARS بـ 40 صاروخًا تكتيكيًا باليستيًا من طراز ATACMS، و36 صاروخًا موجهًا من طراز GMLRS Unitary، و36 صاروخًا موجهًا من طراز GMLRS Alternative Warhead.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية, في 2 يوليو/ تموز الماضي، أن شركة لوكهيد مارتين حصلت على عقد بقيمة 226 مليون دولار لتوريد قذائف ATACMS إلى المغرب وإستونيا ولاتفيا وبولندا.

ومن المتوقع أن يكون المغرب أول دولة في شمال إفريقيا تستقبل هذا النظام.

يتماشى حصول المغرب على هاتين المنظومتين مع استراتيجيته الأوسع لتعزيز قدراته الدفاعية، وستكون منظومات HIMARS إضافةً إلى منظومات WS-2D التي حصلت عليها المغرب من الصين منذ 6 سنوات.