في خطوةٍ تعكس التطورات الملحوظة في قدراتها العسكرية، كشفت الجزائر عن منظومة صواريخ “إسكندر” الباليستية خلال استعداداتها للاحتفال بذكرى اندلاع الثورة التحريرية.
هذا الظهور الأول رسميًا لهذه الأنظمة المتطورة يمثل إضافة نوعية لترسانتها الصاروخية، ويرسخ مكانتها كقوة عسكرية مؤثرة في المنطقة.
أظهرت صور مسربة مؤخرًا دمج الجزائر لصواريخ “إسكندر” ضمن منظومتها الدفاعية. تتميز هذه الصواريخ بدقتها العالية وقدرتها على إصابة أهداف على مسافات بعيدة، مما يجعلها عنصرًا ردعًا قويًا.
تُعد نسخة “إسكندر-إي” المتوفرة لدى الجزائر نسخة مُخصصة للتصدير، مع بعض التعديلات. تتميز هذه النسخة بمدى يصل إلى 280 كم، ورأس حربي متعدد الاستخدامات، ونظام توجيه دقيق يضمن إصابة الأهداف بدقة عالية.
أبرز مزايا صواريخ “إسكندر-إي”:
- دقة عالية: نظام توجيه متقدم يضمن إصابة الأهداف بدقة متناهية.
- سرعة وقدرة على المناورة: تفوق سرعة الصوت وقدرة عالية على المناورة لتفادي أنظمة الدفاع الجوي.
- مرونة في الاستخدام: يمكن تجهيزها برؤوس حربية متعددة الاستخدامات.
- سهولة النقل والتشغيل: تصميمها يجعلها سهلة النقل والتشغيل في مختلف الظروف.
تأثير إدخال منظومة “إسكندر”:
يمثل إدخال منظومة “إسكندر” إلى الترسانة الجزائرية قفزة نوعية في قدراتها الصاروخية، ويعزز من موقعها الاستراتيجي في المنطقة. كما يعكس التزام الجزائر بتحديث قواتها المسلحة وتوفير أحدث التقنيات العسكرية لحماية أمنها الوطني.