كشفت القوات المسلحة المصرية عن أحدث إضافاتها إلى ترسانتها الدفاعية في استعراض عسكري مهيب، وذلك خلال اصطفاف الفرقة السادسة المدرعة التابعة للجيش الثاني الميداني. حيث تم الكشف عن منظومة الدفاع الجوي الألمانية متوسطة المدى “IRIS-T SLM”، والتي أطلق عليها في مصر اسم “صقر”.
تعتبر منظومة “صقر” إحدى أحدث وأقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم، حيث تتميز بقدرتها على التصدي لأكثر التهديدات الجوية تطوراً، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والمسيرة والصواريخ الباليستية والجوّالة والأهداف الأسرع من الصوت.
توفر هذه المنظومة حماية شاملة للأراضي المصرية من أي اعتداء جوي محتمل.
مواصفات فنية متقدمة
- مدى وارتفاع اعتراض: تمتلك منظومة “صقر” مدى إطلاق يصل إلى 40 كم، وارتفاع اعتراض يصل إلى 20 كم، مما يجعلها قادرة على تغطية مساحات واسعة وحماية الأهداف الحيوية.
- رادار متطور: تزود المنظومة برادار كشف واشتباك متعدد الوظائف من طراز “TRML-4D”، يتميز بقدرته على اكتشاف وتتبع عدد كبير من الأهداف الجوية في وقت واحد، حتى تلك التي تتمتع بقدرة عالية على المناورة أو ذات المقطع الراداري المنخفض.
- قدرة عالية على المناورة: تتميز صواريخ “IRIS-T SLM” بقدرة عالية على المناورة، مما يجعلها قادرة على اعتراض الأهداف التي تحاول الالتفاف أو الهروب.
- مقاومة التشويش: صُممت المنظومة لتكون مقاومة للتشويش الإلكتروني، مما يضمن فعاليتها في بيئات التشغيل المعقدة.
يجسد الكشف عن منظومة “صقر” عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وألمانيا في المجال العسكري. حيث تم التعاقد مع شركة “ديهل” الألمانية الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية والصواريخ، للحصول على 7 بطاريات من هذه المنظومة.
بإضافة منظومة “صقر” إلى ترسانتها الدفاعية، تؤكد مصر مجدداً على التزامها بتحديث قواتها المسلحة وتوفير أحدث التقنيات لحماية أمنها القومي. وتعتبر هذه المنظومة إضافة نوعية للقدرات الدفاعية المصرية، وتعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.