تختلف الصواريخ الباليستية، الفرط صوتية، والكروز في عدة جوانب رئيسية تتعلق بمسار الطيران، السرعة، المناورة، وآلية الوصول إلى الهدف.
في هذا التقرير، سنتناول الفروقات بين الصواريخ الباليستية، الفرط صوتية، وصواريخ الكروز.
- الصواريخ الباليستية:
- مسار الطيران: تتبع مساراً قوسياً باليستياً يعتمد على الجاذبية الأرضية، وتبدأ انطلاقتها بشكل صاروخي ثم تواصل رحلتها بفعل الجاذبية.
- السرعة: سرعتها تتفاوت حسب المرحلة، لكنها تكتسب سرعة عالية أثناء العودة إلى الأرض بسبب الجاذبية.
- المناورة: قدرة الصواريخ الباليستية على المناورة محدودة للغاية، ما يجعل من السهل نسبياً تتبعها بواسطة أنظمة الدفاع.
- الهدف: صُممت لضرب أهداف بعيدة المدى باستخدام رؤوس تقليدية أو نووية.
- الصواريخ الفرط صوتية:
- مسار الطيران: تطير على ارتفاعات منخفضة مقارنة بالصواريخ الباليستية، مع مسار مرن وقدرة على المراوغة.
- السرعة: تتجاوز سرعتها 5 ماخ (5000 كم/الساعة)، وهي ما يجعلها فرط صوتية، مما يمنحها القدرة على الوصول إلى أهدافها بسرعة فائقة.
- المناورة: تتمتع بقدرة عالية على المناورة خلال الطيران، مما يجعل من الصعب اعتراضها وتتبعها.
- الهدف: صُممت لاختراق الدفاعات الجوية المتقدمة بسرعة كبيرة ودقة عالية.
- صواريخ الكروز:
- مسار الطيران: تتحرك بشكل شبه أفقي على ارتفاعات منخفضة جداً داخل الغلاف الجوي، وتتميز بقدرتها على الالتفاف حول التضاريس مثل الجبال.
- السرعة: غالباً ما تكون سرعتها دون سرعة الصوت، رغم أن بعضها يتجاوز سرعة الصوت.
- المناورة: تستطيع تغيير مسارها خلال الرحلة وتوجيه نفسها نحو الهدف، مما يزيد من دقتها في ضرب الأهداف.
- الهدف: صُممت لتوجيه ضربات دقيقة عبر رحلات طويلة، ويمكن استخدامها ضد أهداف برية أو بحرية.
باختصار، الصواريخ الباليستية تتميز بمدى بعيد ولكن بمسار ثابت، الصواريخ الفرط صوتية تجمع بين السرعة العالية والمناورة، وصواريخ الكروز تمتاز بالدقة العالية والمناورة على ارتفاعات منخفضة.