كشف تقرير جديد من صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مخزون الولايات المتحدة من بعض أنواع صواريخ الدفاع الجوي بدأ يتناقص بعد أن استخدمت أكثر من 100 صاروخ خلال حرب إسرائيل على غزة في العام الماضي.
ووفقًا للتقرير، أطلق المسؤولون الأمريكيون أكثر من 100 صاروخ من طراز “ستاندارد” Standard منذ هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الذي نفذته حماس على إسرائيل.
كما تم استخدام هذه الصواريخ للدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية، ولحماية المصالح الأمريكية من تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر.
الآن، مع تزايد الطلب نتيجة الصراعات في الشرق الأوسط والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، يبدي مسؤولو الدفاع والمحللون مخاوفهم من أن الولايات المتحدة قد تجد نفسها في وضعٍ هش إذا استمر استهلاك الصواريخ بوتيرة أسرع من قدرتها على إعادة الإمداد، بحسب ما جاء في التقرير.
من جانبه قال مسؤول دفاعي أميركي إن شركة RTX، المنتجة للصواريخ القياسية، يمكنها أن تنتج بضع مئات من الصواريخ سنوياً. ومع ذلك، فإن هذا الإنتاج ليس مخصصا للبنتاغون، حيث إن 14 حليفا على الأقل يشترون أيضا صواريخ “ستاندارد”، وفقا لـ RTX.
فيما ثبت أن زيادة إنتاج الأسلحة أمر صعب بالنسبة للبنتاغون، لأنه يتطلب غالبا أن تفتح الشركات خطوط إنتاج جديدة، وتوسع المرافق وتوظف عمالًا إضافيين.
وغالبا ما تتردد الشركات في الاستثمار في هذا التوسع دون أن تعرف أن البنتاغون ملتزم بالشراء بمستويات متزايدة على المدى الطويل.
