نقلت الولايات المتحدة مؤخراً أصولاً عسكرية إلى شمال شرق سوريا، شملت 6 طائرات نقل عسكري على الأقل من طرازي C-17 وC-130 لنقل الجنود وأنظمة الدفاع الجوي والأسلحة إلى قاعدة خراب الجير الجوية ومنطقة الإنزال رميلان.
تأتي هذه التحركات السريعة في ظل تصاعد التوترات، خاصة بعد اشتداد الصراع في الشرق الاوسط، وتهدف إلى مواجهة التحديات المتزايدة من إيران، ودعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تُعد شريكاً أساسياً للولايات المتحدة في مكافحة داعش.
وبحسب محللين تعمل واشنطن من خلال هذا الانتشار على تأمين موارد المنطقة الغنية، مثل النفط، ومنعها من الوقوع بيد الجماعات المتطرفة، كما يسعى التواجد الأمريكي إلى عرقلة تحركات إيران عبر سوريا، ومنعها من توسيع نفوذها.
الجيش الأمريكي يعلن وصول مقاتلات “إف 15” وصلت إلى الشرق الأوسط
أعلن الجيش الأمريكي أن مقاتلات من طراز “إف 15” وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك بعد أسبوع من إعلان واشنطن نشر قدرات عسكرية إضافية في المنطقة.
وقال الجيش الأمريكي، وفقا لقناة الحرة، إنه “وصلت إف-15 إي سترايك إيجلز التابعة للقوات الجوية الأمريكية من سرب المقاتلات رقم 492 التابع لسلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث بإنجلترا، إلى منطقة مسؤولية القيادة سنتكوم”.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت القيادة الوسطى، وصول قاذفات استراتيجية من طراز “بي-52” إلى المنطقة.
وذكرت قالت القيادة الوسطى في منشور على حسابها الرسمي في “إكس”: “وصلت قاذفات القنابل الاستراتيجية بي-52 من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة الوسطى”.