انطلقت في مصر فعاليات التدريب المصري – السعودي المشترك “السهم الثاقب”، الذي تستمر فعالياته على مدار أيام عدة، بنطاق “المنطقة الجنوبية العسكرية”، بمشاركة عناصر من القوات البرية والجوية والبحرية والقوات الخاصة للبلدين.
تعتبر التدريبات العسكرية المشتركة بين الدول أداة أساسية لتعزيز التعاون العسكري، وتبادل الخبرات، ورفع مستوى الجاهزية القتالية. تدريب “السهم الثاقب” الذي يجمع بين مصر والسعودية يمثل نموذجاً بارزاً لهذا النوع من التعاون، ويحمل في طياته دلالات استراتيجية مهمة.
أهداف التدريب:
- تعزيز التعاون العسكري: يهدف التدريب بشكل أساسي إلى تعزيز الروابط العسكرية بين مصر والسعودية، وهما دولتين محوريتين في المنطقة العربية.
- تبادل الخبرات: يسعى التدريب إلى تبادل الخبرات والتجارب بين القوات المسلحة لكلا البلدين، مما يساهم في تطوير قدراتها القتالية.
- رفع مستوى الجاهزية القتالية: يهدف التدريب إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات المشاركة، وتدريبها على العمل المشترك في مختلف الظروف.
- صقل مهارات القادة والضباط: يركز التدريب على صقل مهارات القادة والضباط في التخطيط وإدارة العمليات العسكرية المشتركة.
- الاستعداد لأي طارئ: يهدف التدريب إلى التأكد من استعداد القوات المسلحة للتعامل مع أي تحديات أمنية قد تواجه المنطقة.
أهمية التدريب:
- رسالة سياسية: يمثل التدريب رسالة سياسية قوية تؤكد على عمق العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية، ووحدة المصير المشترك بينهما.
- تعزيز الأمن والاستقرار: يساهم التدريب في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال بناء قدرات عسكرية مشتركة قادرة على مواجهة التحديات.
- دعم التكامل العربي: يعتبر التدريب خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل العربي، وبناء قوة عربية مشتركة.
وأوضح بيان المتحدث العسكري بمصر، الاثنين، أن تدريبات “السهم الثاقب” تأتي في إطار دعم العلاقات المتميزة، وتعزيز التعاون العسكري، وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة.
يشتمل التدريب، كما أشار المتحدث المصري، على تنفيذ أنشطة نظرية وعملية منها قيام القوات المشاركة في التدريب بأعمال التخطيط وإدارة أعمال قتال برية وجوية وبحرية مشتركة.
كما يشتمل التدريب على “أنشطة ذات طابع احترافي لعناصر القوات الخاصة والقوات البرية المشاركة”.