أطلقت الصين، الأسبوع الماضي، أول سفينة هجومية برمائية من الجيل الجديد، مصمّمة لتعزيز القدرات القتالية للبحرية في المياه البعيدة، ما يعكس اشتداد سباق المنافسة العسكرية مع الولايات المتحدة، وفق صحيفة “فاينانشيال تايمز”.
وقالت بحرية جيش التحرير الشعبي، في بيان، إن السفينة الهجومية البرمائية من طراز تايب 076، دخلت الخدمة فعلياً، الجمعة، بعد حفل أقيم في حوض بناء السفن في شنغهاي.
وتعد سفينة الهجوم البرمائية الصينية، الأكبر في العالم حتى الآن، إذ يبلغ وزنها 40 ألف طن، وتتميز بتقنيات متقدمة مثل نظام المنجنيق الكهرومغناطيسي، مما يسمح للطائرات المقاتلة بالانطلاق بسرعة فائقة مباشرة من سطحها. كما يسمح لها بحمل طائرات ثابتة الجناح إلى جانب طائرات مروحية ومعدات برمائية موجودة عادة على هذا النوع من السفن الحربية.
وتستخدم سفينة حربية واحدة فقط في الخدمة على مستوى العالم، نظام المنجنيق الكهرومغناطيسي، وهي حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأميركية، يو إس إس جيرالد آر فورد.
وقالت البحرية الصينية في بيان، إن السفينة لها تكوين هيكل علوي من منصتين، وهو تصميم لم يستخدم أبداً في أي سفن صينية أخرى، ويبدو أنه يهدف إلى تسهيل العمليات الجوية بشكل أفضل، ومنصة طيران كاملة الطول، وفق “فاينانشيال تايمز”.
وأضافت أنه في المرحلة التالية، سيبدأ المهندسون في تجهيز وضبط معدات السفينة ثم إجراء اختبارات الإرساء والتجارب البحرية.