في تطوّر جديد يعزز ترسانة القوات الجوية المصرية، رُصدت مقاتلة فرنسية من طراز “رافال” مزدوجة المقاعد تحمل الرقم التعريفي DM17 وهي تخضع لاختبارات الطيران الأولية في فرنسا. تأتي هذه المقاتلة ضمن الصفقة الإضافية التي أبرمتها القاهرة مع باريس عام 2021 لشراء 30 طائرة مقاتلة من هذا الطراز المتطور.
التقطت عدسات المصورين أولى الصور للمقاتلة المصرية الجديدة وهي تقلع من مصنع داسو للطيران، لتنضم إلى الأسطول المصري المتنامي من طائرات “رافال”.
وبذلك، تكون مصر قد خطت خطوة أخرى نحو تحقيق هدفها بامتلاك 54 طائرة من هذا النوع، ما يجعلها ثاني أكبر مشغل لطائرات “رافال” في العالم بعد فرنسا.
صفقة استراتيجية تعزز الشراكة المصرية الفرنسية
وكانت أول طائرة “رافال” من الصفقة الإضافية قد ظهرت في أكتوبر 2024، مما يشير إلى سير العمل وفق الجدول الزمني المتفق عليه. ومن المخطط أن يتم تسليم جميع الطائرات المطلوبة بحلول عام 2026.
تُعتبر صفقة “الرافال” الإضافية، التي بلغت قيمتها حوالي 3.75 مليار يورو، استثماراً استراتيجياً من جانب مصر لتعزيز قدراتها الدفاعية. فطائرات “الرافال” تتميز بقدرات قتالية عالية، منها القدرة على تنفيذ مهام بعيدة المدى، والتزود بالوقود جواً، وحمل أسلحة متنوعة، إلى جانب منظومة حرب إلكترونية متطورة.
بظهور المقاتلة الجديدة DM17، تؤكد مصر مجدداً على التزامها بتحديث وتطوير قواتها الجوية، وتعزيز قدراتها على مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة. كما تعزز هذه الصفقة الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتي تشمل مجالات عسكرية واقتصادية وتقنية متعددة.