موافقة أميركية على بيع أسلحة متطورة لمصر بـ950 مليون دولار

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء عن موافقة واشنطن على بيع مصر أسلحة متطورة بنحو مليار دولار، كانت قد طلبتها القاهرة.

وتتضمن الصفقة المحتملة تزويد البحرية المصرية بأنظمة إدارة قتال من طراز “كومباس-21” لتحديث أربع زوارق صاروخية سريعة، بتكلفة تقديرية تبلغ 625 مليون دولار.

كما تشمل هذه الصفقة، أنظمة رادار للمراقبة الجوية والسطحية وأنظمة تشويش وحرب إلكترونية.

كما أعلنت الخارجية الأميركية الثلاثاء، موافقتها على صفقة عسكرية أخرى لبيع مصر أنظمة رادار بعيدة المدى بحوالي 304 ملايين دولار.

وتشمل هذه الصفقة تزويد مصر بأنظمة رادار متكاملة، بالإضافة إلى أجهزة تشفير، وأجهزة نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي أس” مزودة بوحدات مقاومة للتشويش، إلى جانب قطع الغيار، وبرمجيات الدعم، وتدريب الأفراد، ومعدات التدريب، وخدمات الدعم الفني والهندسي واللوجستي.

وأكدت الخارجية الأميركية في بيانيان منفصلين أن هاتين الصفقتين تهدفان إلى تعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال دعم أمن مصر، التي تعتبر شريكا استراتيجيا وقوة رئيسية للاستقرار في الشرق الأوسط.

وأوضحت الوكالة أن هاتين الصفقتين لن تؤثرا على التوازن العسكري في المنطقة، ولن تتطلبا نشر أي ممثلين إضافيين من الحكومة الأميركية أو المتعاقدين في مصر.

وتعتبر مصر سادس أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة من 2018 إلى 2022 حيث شكلت وارداتها 4.5 في المئة من إجمالي واردات الأسلحة عالمياً خلال تلك الفترة، وذلك حسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.