أخطر 5 صواريخ عابرة للقارات تغيّر قواعد اللعبة العسكرية

صاروخ "سارمات آر إس 28"
صاروخ "سارمات آر إس 28"

تتصارع القوى العظمى في سباق تسلح جديد، حيث تسعى الدول لتطوير أسلحة فتاكة قادرة على تغيير ميزان القوى العالمي.

أبرز الصواريخ العابرة للقارات:

  1. صاروخ DF-17 الصيني: لا تقتصر قوته على التدمير الهائل، بل يمتد دوره الاستراتيجي لحماية المصالح الصينية في المحيطين الهندي والهادئ. يتميز بقدرته على الطيران بسرعة تفوق 5 ماخ ومدى يصل إلى 1500 كيلومتر، مع القدرة على تغيير الاتجاه أثناء الطيران.
  2. صاروخ RS-28 سارمات الروسي: يُعدّ تهديداً مباشراً للأنظمة الدفاعية الأمريكية والأوروبية. قادر على حمل ما يصل إلى 15 رأساً نووياً ويقطع مسافة تتجاوز 11,000 كيلومتر، مع إطلاق وسائل تمويهية وتغيير المسار.
  3. صاروخ أفانغارد الروسي: يتميز بسرعته التي تتجاوز 20 ماخ، وقدرته على المناورة خلال الطيران، مما يجعله من الصعب اعتراضه. يتم تثبيته على صاروخ باليستي عابر للقارات ويحمل رأساً نووياً.
  4. صاروخ هواسونغ-17 الكوري الشمالي: يتمتع بمدى يصل إلى 15,000 كيلومتر، وقادر على حمل عدة رؤوس نووية، مع اتباع مسار معقد يجعل اعتراضه صعباً.
  5. صاروخ AGM-183A ARRW الأمريكي: صاروخ فرط صوتي يتم إطلاقه من الجو، ويصل إلى سرعة تتجاوز 20 ماخ، ضمن جهود الولايات المتحدة لتعزيز قدراتها الهجومية.

التأثيرات الاستراتيجية:

  • إعادة تشكيل معايير الحرب: تقلب هذه الصواريخ ميزان القوى العسكرية وتحدّ من فعالية الدفاعات التقليدية.
  • سباق تسلح محتدم: يدفع تطوير هذه الأسلحة الدول الكبرى إلى الاستثمار في القدرات الفرط صوتية، مما يزيد من خطر التصعيد العسكري.
  • تهديد الأمن العالمي: يزيد انتشار هذه الصواريخ من احتمالية نشوب صراعات مسلحة قد تؤدي إلى حرب نووية كارثية.