
تسلمت إستونيا 50 مركبة مدرعة من شركتي الدفاع التركيتين Nurol Makina وOtokar قبل الموعد المحدد، في إطار برنامج واسع يهدف إلى تعزيز قدرات الجيش الإستوني.
خلال مراسم الاستلام في منطقة تدريب Nursipalu، أكد وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور أن التسليم المبكر سيسرع من عمليات التدريب والانتشار العملياتي، مشيرًا إلى أن الأداء الأولي للمركبات كان إيجابيًا. وأضاف:
“نتوقع استلام باقي المركبات خلال العام الجاري، مما سيمكننا من تكثيف التدريبات والمناورات. سيتم إخضاع المركبات لاختبارات مكثفة لضمان فعاليتها وتحسين أدائها بناءً على ملاحظات المستخدمين”.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث شدد بيفكور على ضرورة تجهيز القوات الإستونية بأحدث التقنيات الدفاعية لضمان الجاهزية القتالية. كما أكد أن إستونيا مستعدة للدفاع عن أراضيها بكل الوسائل المتاحة.
من جانبها، أكدت شركتا Otokar وNurol Makina التزامهما بتلبية احتياجات إستونيا الدفاعية وتعزيز التعاون مع الشركات المحلية. وأوضح سديف فيحبي، نائب المدير العام للمركبات العسكرية في Otokar، أن القوات الإستونية أبدت إعجابها بمستوى الحماية وقدرات التنقل التي توفرها ARMA 6×6، مشيرًا إلى أن المركبة خضعت لاختبارات صارمة في الظروف المناخية القاسية وأثبتت كفاءتها.
كما أشار عمر آقين، مدير التخطيط الاستراتيجي في Nurol Makina، إلى أن إستونيا قد توسع أسطولها من المركبات المدرعة مستقبلًا وفقًا لاحتياجاتها العملياتية، مضيفًا أن الشركة تواصل التعاون الوثيق مع المسؤولين الإستونيين لضمان تسليم المركبات وفق الجدول الزمني المتفق عليه.
تعد هذه الصفقة جزءًا من اتفاقية طويلة الأمد تشمل توفير ما يصل إلى 230 مركبة مدرعة خلال العقد المقبل، مع إمكانية إضافة مركبات وقطع غيار إضافية حسب الحاجة، بالإضافة إلى خدمات الصيانة والتحديث.