قائمة بالدول التي تملك اقل عدد من الغواصات

يمثل الافتقار إلى القدرات الغواصاتية نقطة ضعف حرجة في القوة البحرية لأي دولة، مما يجعل مياهها الإقليمية عرضة للاختراق والهجمات، ويكشفها أمام فجوات استخباراتية وخيمة وعواقب استراتيجية بعيدة المدى.

في سياق الحروب البحرية الحديثة، تكتسب الغواصات أهمية قصوى في عمليات جمع المعلومات الحساسة وحماية الأمن القومي. فبدون هذه الأصول الاستراتيجية، تصبح الدول مكشوفة أمام عمليات التجسس الأجنبي، والهجمات المباغتة، والتهديدات المتنامية تحت سطح البحر.

علاوة على ذلك، يعيق غياب الغواصات بشكل كبير القدرات الاستخباراتية للدول. فالغواصات الحديثة مجهزة بأحدث تقنيات السونار والرادار وأنظمة الحرب الإلكترونية المتطورة، مما يتيح للدول مراقبة تحركات العدو بدقة عالية وجمع معلومات استخباراتية حاسمة.

وفي غياب هذه المنصات الاستخباراتية، تجد الدول نفسها في حالة من العمى الاستراتيجي في المناطق البحرية الحيوية، مما يزيد من احتمالية وقوع عمليات عسكرية معادية غير مكتشفة أو هجمات بحرية مفاجئة.

ومن التحديات الأخرى التي تفرض نفسها، عدم القدرة على مواجهة الغواصات المعادية بفعالية. فالدول تحتاج إلى غواصات هجومية متطورة ومجهزة بالطوربيدات والصواريخ المضادة للغواصات لردع التهديدات تحت سطح البحر.

وبعيدًا عن التحديات العسكرية المباشرة، يؤدي نقص الغواصات إلى إعاقة التقدم العلمي والاقتصادي. فالغواصات تلعب دورًا محوريًا في استكشاف أعماق البحار، ورسم خرائط قاع المحيط، واكتشاف الموارد الطبيعية تحت سطح البحر.

وبالتالي، تتخلف الدول التي تفتقر إلى الغواصات في مجالات البحث البحري، مما يحد من قدرتها على استغلال الموارد البحرية الثمينة والمساهمة في التقدم العلمي والتكنولوجي.

وفي عصر أصبحت فيه القوة البحرية عاملاً حاسمًا في تحديد النفوذ العالمي، تجد الدول التي تفتقر إلى قوة غواصات متطورة نفسها في موقف استراتيجي ضعيف. فهي بذلك تعرض مياهها الإقليمية للسيطرة الأجنبية، وتضعف دفاعاتها البحرية، وتفقد مكانتها في الشؤون الأمنية العالمية.

أهم 10 دول تمتلك أقل عدد من الغواصات في 2025 (وفقًا لتقرير “غلوبال فاير باور”):

ملاحظة: هذه القائمة لا تشمل الدول التي لا تمتلك أي غواصات.

الترتيبالدولةعدد الغواصات
1فنزويلا1
2بولندا1
3إسبانيا2
4البرتغال2
5ماليزيا2
6الإكوادور2
7بنغلاديش2
8الأرجنتين2
9جنوب أفريقيا3
10هولندا3