ذكر موقع المونيتور الأمريكي الخميس 15 يوليو/ تموز الحالي، أن بعض المصريين يدعون إلى إعادة تقييم العلاقات مع روسيا بعد أن أخفقت موسكو في دعم وجهة نظر مصر بشأن سد النهضة الإثيوبي في مجلس الأمن هذا الشهر، على الرغم من أن العلاقات العامة ما زالت قوية.
بحسب الموقع، فقد توقَّعَت مصر من روسيا وحلفاءٍ آخرين إظهار دعمهم لموقفها بشأن السد، الذي تعتبره “تهديداً وجودياً”.
وأعرب ممثِّل روسيا، عن قلقه من تصعيد ما أسماه بـ”خطاب المواجهة” بين الدول الثلاث، وعن تفهُّمه لما وصفه بـ”المخاوف المشروعة” لكلٍّ من مصر والسودان، داعيا إلى حلٍّ تفاوضي للمأزق.
وذهبت القاهرة إلى رفيقتها القديمة موسكو في أعقاب انقلاب الجيش ضد الرئيس الراحل محمد مرسي في منتصف العام 2013، عندما نُبذت مصر من قبل دول كثيرة، وخاصة الولايات المتحدة.
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لموقع المونيتور الأمريكي: “روسيا كانت مصدرا مهما للاسلحة إلى مصر بعد ان قطعت الولايات المتحدة امدادات الاسلحة في 2013، وقد أنقذت روسيا والصين واليابان مصر من العزلة في ذلك الوقت”.
واشترت مصر أسلحة بمليارات الدولارات من روسيا منذ العام 2014، بما في ذلك الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي والفرقاطات، واعتاد الجانبان على تنسيق مواقفهما بشأن مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك في ليبيا وسوريا.
قم بكتابة اول تعليق