أعلن ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إن الجزائر والبوليساريو يرتكبون أحد أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف والمتمثلة في التجنيد العسكري للأطفال.
وقال عمر هلال في مداخلته أمام الأمم المتحدة وهو يعرض عشرات الصور قال إنها لأطفال صغار يحملون أسلحة في عروض وتدريبات عسكرية: “هناك مسألة تهم المغرب بشكل خاص، والمجتمع الدولي على وجه العموم، تتمثل في التجنيد العسكري للأطفال داخل مخيمات تندوف.. الجزائر التي تدعي أنها مجرد مراقب لقضية الصحراء المغربية تأوي معسكرات للتجنيد الإجباري لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات”.
الجزائر
ودعا سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة، سفيان ميموني، الى تصفية الاستعمار وحماية السكان في “الأراضي الصحراوية المحتلة” والى استعمال كل الأدوات بما فيها الزيارات الميدانية لضمان حماية الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الصحراوي
واعتبر ميموني أن “هذا التاريخ الطويل من فشل مسار السلام في الصحراء الغربية يمكن أن يتلخص في أنه منذ إطلاقه كانت تنقص عناصر جوهرية للغاية من نفس طرف النزاع ألا وهي “حسن النية والإرادة السياسية” اللذان من دونهما لا يمكن لأي مبادرة أن تنجح”.
وأشار إلى أنه رغم “تشويه الحقائق” يبقى الشعب الصحراوي متفتحا للتعاون مع الأمم المتحدة لضمان تصفية الاستعمار بأرضه عبر إجراء إستفتاء حر وذو مصداقية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد أن الجزائر ستواصل دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لاستئناف المفاوضات المباشرة بين مملكة المغرب وجبهة البوليساريو من أجل بلوغ مخرج ايجابي يضمن للشعب الصحراوي الممارسة الحرة لحقه غير القابل للتنازل في تقرير المصير”.
قم بكتابة اول تعليق