أعلنت ’بيل تكسترون إنكورپوريشن‘ (Bell Textron Inc.)، إحدى شركات ’تكسترون إنكورپوريشن‘ (Textron Inc.) المدرَجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: TXT، عن بيع طائرة هليكوبتر من نوع Bell 429 لصالح شركة ’شركة الكويت الدولية لتأجير الطائرات‘ (KIAL) في دولة الكويت، حيث سيجري استخدامها بواسطة وزارة الصحة كجزء من خدمات الطوارئ الطبية عبر الطائرات المروحية. وتُعتبَر هذه ثالث Bell 429 يجري بيعها لصالح خدمات الطوارئ الطبية عبر الطائرات المروحية في الدولة. ومن المتوقَّع أن يتم تسليم الهليكوبتر الجديدة في أغسطس 2022.
وبهذه المناسبة، اجتمع ممثّلون عن ’شركة الكويت الدولية لتأجير الطائرات‘ وشركة ’بيل‘ (Bell) على هامش ’معرض دبي للطيران‘ للاحتفال بعملية الشراء.
وفي تعليق له على هذا الموضوع، قال الكابتن جاسم بوقمبر، آمر قاعدة الإسعاف الجوي بالشركة المتعاقَد معها في الكويت: “يسعدنا جداً إضافة طائرة أخرى إلى أسطولنا من نوع 429، خصوصاً وأننا متعوّدون جداً على الأداء الممتاز للطائرة بالعمل ضمن بيئتنا الحارّة، وقدرتها على نقل المرضى بسرعة من مواقع الطوارئ مباشرة إلى مرافقنا الطبية. ونحن نتطلّع لاستلام ثالث طائرة مروحية من هذا النوع، والتي ستسمح لنا بتوسعة نطاق عملياتنا داخل الدولة.”
تُعدّ Bell 429 واحدة من أنجح طائرات الهليكوبتر الخفيفة توأمية المحرّك في السوق منذ الترخيص لها في العام 2009، حيث يجري تشغيل حوالي 400 طائرة منها على الصعيد الدولي. وهي معروفة بالمستويات الاستثنائية التي تتمتّع بها من ناحية السرعة والأداء ومدى الطيران والتكلفة طيلة فترة الخدمة. كما من شأن ميّزة الجهوزية العالية أن تجعل منها مثالية للعديد من الاستخدامات، مثل مهمّات الطوارئ وإنفاذ القانون، والعمليات شبه الحكومية، ومهام قطاع النفط والغاز ورحلات النقل الخاصّة بالشركات.
من جهته، قال سمير رحمان، المدير العام لشركة ’بيل‘ في الشرق الأوسط وأفريقيا: “يشرّفنا قيام دولة الكويت مجدّداً باختيار Bell 429 كطائرة الهليكوبتر الخفيفة توأمية المحرّك المفضَّلة لديهم كجزء من العقد الأخير الخاص بخدمات الطوارئ الطبية عبر الطائرات المروحية. فهي تتمتّع بأداء طيران متميّز، ويقترن هذا مع قدرتها على القيام بالعديد من المهام المتنوّعة، مما يجعلها تتلاءم بشكل مثالي مع هدف وزارة الصحة الرامي لتوفير خدمات الطوارئ والمساهمة بإنقاذ الحياة في كافة مناطق الكويت.”
تتميّز طائرة الهليكوبتر Bell 429 بسرعتها ومرونتها كي تكون مثالية لتنفيذ مهام الطيران الجوي الطارئ، بالإضافة إلى عمليات البحث والإنقاذ، وهي تضم العديد من مناطق التخزين وتتسع لستة أشخاص، بالإضافة إلى توفير خيارات تخصيص مختلفة. ويتم تشغيل هذه الطائرة من قِبَل العديد من الحكومات في مهام خدمات الطوارئ الطبية عبر الطائرات المروحية، وكذلك مهام البحث والإنقاذ وإنفاذ القانون في كافة أنحاء العالم.
قم بكتابة اول تعليق