عززت الصناعات الدفاعية التركية قدرة الجيش وقوات الأمن بالعديد من الأسلحة والمعدات المحلية خلال العام المنصرم 2021.
وطبقا لمعلومات نشرتها وكالة الأناضول فقد أمضت تلك الشركات عاماً حافلاً مليئاً بالإنجازات وتمكنت من تلبية الاحتياجات المحلية بالرغم من التدابير المفروضة لمواجهة كورونا والأزمات التي تعرض لها الاقتصاد مثل أزمتي سلاسل التوريد والرقائق الإلكترونية.
وسلمت رئاسة الصناعات الدفاعية التركية التابعة لرئاسة الجمهورية، الجيش والقوات الأمنية، العديد من الأسلحة والمعدات على مدار عام 2021.
وفي إطار الجهود المبذولة في مجال الصناعات الجوية والفضائية تم تسليم القوات المسلحة الطائرتين المسيريتين الهجوميتين “أقينجي” و”آق صونغور”، الى جانب تسليم مسيرات “بيرقدار تي بي 2″ و”العنقاء” و”كارغو”.
كما أجريت اختبارات ناجحة على مسيرات “ألباغو” الانتحارية، فيما بدأت مرحلة الاختبار على مسيرات “بويغا”.
وبدأ مشروع إنتاج المسيرة المسلحة “بيرقدار تي بي 3″، في وقت تم فيه الانتهاء من التصميم المفاهيمي للمقاتلة المسيرة ميوس “MİUS”.
وأتم النموذج الأولي الثالث للمروحية المحلية “غوك بي” أول اختبار طيران له بنجاح، فيما تواصلَ تسليم المرحلة الثانية من المروحية الهجومية “أتاك”.
وسلمت الصناعات الدفاعية التركية، قيادة القوات البحرية 3 طائرات دوريات من طراز “P-72” في إطار مشروع “ملتم-3”.
وتم بنجاح، إجراء اختبارات الطيران لصاروخ التجارب المطور بتكنولوجيا المحركات الهجينة، وبدء تأسيس مركز اختبار وتقييم أنظمة الطائرات المسيرة بقضاء قلعه جيك بالعاصمة أنقرة.
تنويع الأسلحة والذخائر الوطنية
وفي إطار مشاريع الدفاع الجوي تم تسليم منظومة الدفاع الجوي منخفضة الارتفاع “حصار A+” بكافة عناصرها.
كما أجريت اختبارات على منظومة الدفاع الجوي متوسطة الارتفاع “حصار O+” ووصلت لمرحلة الإنتاج التسلسلي، وأجريت اختبارات الإطلاق على منظومة الدفاع الجوي طويلة المدى متعددة الطبقات “سيبر”.
وأجريت اختبارات الإطلاق على الأهداف المتحركة لكل من منظومة الدفاع الجوي المتنقلة “صونغور”، وصاروخ “أتماجا” المضاد للسفن الذي أصبح جاهزاً للتسليم.
إضافة الى نجاح أول عملية إطلاق من مقاتلة لصاروخ بوزدوغان “جو-جو”.
وانتهت اختبارات الإطلاق للمدفع البحري المحلي عيار 62/76 بنجاح تام، فيما استمر تسليم الذخائر الذكية MAM-T وMAM-L وMAM-C والصواريخ المضادة للدبابات OMTAS و L-UMTAS، وكذلك تسليم صواريخ مضادة للغواصات.
وعلى صعيد متصل، تم تسليم أول دفعة من البندقية الآلية المحلية PMT عيار 7.62، الى جانب تسليم خزائن للبنادق بسعة 60 طلقة، والتي لا توجد إلا لدى جيشين فقط في العالم.
سفن محلية جديدة لحماية “الوطن الأزرق”
وفي إطار مشاريع السفن والمركبات البحرية بدأت اختبارات القبول لسفينة الهجوم البرمائية متعدد الأغراض “الأناضول” التي ستصبح أكبر سفينة لدى الأسطول التركي.
بينما انتهت كافة الاستعدادات لدخول سفينة الاختبار والتدريب “أفق” الخدمة بالقوات البحرية.
وجرى إنزال السفينة الخامسة في مشروع السفينة الوطنية “ميلغم” TCG أول فرقاطة تركية من طراز “إسطنبول” إلى البحر، كما بدأت مرحلة المناقصة لبناء ثلاثة سفن جديدة في إطار المشروع.
ودخلت سفينة “النقيب غونغور دورموش (A-574)، وهي أول سفينة في إطار مشروع تصنيع سفن الدعم اللوجيستي، الخدمة لدى القوات البحرية، الى جانب تسليم قوارب المراقبة.
وبدأ الإنتاج التسلسلي للمركبات البحرية المسيرة “أولاق”، فيما تواصلت اختبارات منظومة سرب المركبات البحرية المسيرة “ألباتروس”.
إضافات جديدة للمركبات البرية المسيرة
وفي إطار مشاريع المركبات البرية المسيرة، تم تسليم المركبات المسيرة “İKA” من الفئتين الخفيفة والمتوسطة، والبدء بمشروع إنتاج المركبات الثقيلة.
ودخلت مركبة كشف وإبطال مفعول الألغام والقنابل بدائية الصنع، الخدمة لأول مرة لدى القوات البرية.
وأجريت اختبارات المقاومة للألغام والمتفجرات البالستية على المدرعة الهجومية البرمائية “ZAHA”
أما في إطار مشاريع مركبات نقل الأسلحة والأفراد فقد استمر تسليم مركبات “بارس” و”كابلان”، بالإضافة إلى مواصلة تسليم الدفعات الجديدة من مركبات “كيراتش”.
وفي مجال الأنظمة الإلكترونية، استمر تسليم كاميرات نظام CATS للتصوير المستخدم في المسيرات المسلحة، ونظام “سنجق” للهجوم الإلكتروني من الجيل الجديد، إضافة إلى تجديد الأنظمة الإلكترونية للبرلمان التركي.
وفي إطار الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المركبات والأنظمة العسكرية من المحركات، تمت بنجاح تجربة تشغيل محرك “أوتكو” الذي تم تطويره بقوة ألف حصان لاستخدامه في المركبات المدرعة، وأنظمة مدافع الهاوتزر “العاصفة”.
كما تم تشغيل أول محرك تركي بقوة 1500 حصان تحت اسم “باتو” الذي تم تطويره لاستخدامه في الدبابات والمدرعات.
من جهة أخرى، حققت صادرات الصناعات الدفاعية التركية أرقاماً قياسية جديدة على مدار العام 2021، وتجاوز حجمها 3 مليارات دولار.
ووقعت اتفاقية مع بولندا لتصدير مسيرات “بيرقدار تي بي 2″، وتعد الاتفاقية الأولى من نوعها لتصدير مسيرات تركية إلى دولة عضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
ووقعت اتفاقية لتصدير قمر صناعي للاتصالات ARSAT-SG1 للأرجنتين، تعد أول اتفاقية تصدير تبرمها تركيا في مجال الفضاء.
وانتشرت منتجات الصناعات الدفاعية التركية في العديد من الدول مثل النيجر وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي والمغرب والكونغو وبولندا والمجر ومنغوليا وقيرغيزيا.
الأناضول
قم بكتابة اول تعليق