كشفت مصادر لوكالة “رويترز” أن سلاح الجو الألماني سيكون المستفيد الأكبر من التمويل الخاص للجيش الألماني الذي يبلغ 110.35 مليار دولار.
قررت ألمانيا زيادة الإنفاق السنوي على الدفاع ليشكّل أكثر من 2% من إجمالي الناتج الداخلي.
وتعهد المستشار أولاف شولتز بزيادة ضخمة في الإنفاق الدفاعي وضخ 100 مليار دولار في البوندسوير، وهذه الأموال مخصصة لتعزيز الاستعداد العسكري الألماني، خاصة من خلال شراء الأسلحة والمعدات التي كان الجيش في حاجة إليها.
وتواجه ألمانيا مهمّة صعبة لتحديث جيشها نظراً لمعدّاته المتقادمة والجنود الذين يفتقرون إلى الحافز.
وفقًا لتقرير عن حالة الجيش الألماني، نُشر في ديسمبر/ كانون الاول الماضي ، فإن أقل من 30 بالمائة من سفن البحرية الألمانية “تعمل بكامل طاقتها” والعديد من الطائرات المقاتلة غير قابلة للطيران.
أما بالنسبة للمعدات الأرضية ، فإن 40 مركبة فقط من أصل 350 مركبة من طراز بوما تعتبر “مؤهلة للقتال”. وحتى لو كانت مجهزة ، لم يكن لدى الألمان ما يكفي من الجنود لتشغيلها. مع وجود 180.000 جندي في صفوفها، مقارنة بـ500.000 في عام 1990، يعتبر عديد قواته أقل بآلاف عن الأعداد اللازمة لمواجهة أي غزو.