منح الجيش الأميركي شركة “سيغ ساور” لصناعة الأسلحة عقدا لصناعة “سلاح الحظيرة” للجيل القادم من الجيش، والتي ستكون عبارة عن بنادق سيغ الشهيرة المصممة لاستخدام الجنود، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.
وقال مدير مشروع Soldier Deadly، الكولونيل سكوت مادور، إن العقد “تتويج لأكثر من عامين من الاختبارات المكثفة للجنود والتقنيين على السلاح”، وفق ما نقلت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية.
وكشف مادور أن العقد هو عقد تسليم لمدة عشر سنوات بكمية غير محدودة، مضيفا أن طلب التسليم الأول تبلغ قيمته 20.4 مليون دولار.
ونقلت المجلة عن اللواء لاري بوريس قوله إن البرنامج هدف إلى “الإرسال السريع للقدرات المتزايدة لتعزيز قدرة الجندي والحظيرة العسكرية على القتال والفوز والبقاء على قيد الحياة في ساحة المعركة الحديثة”.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “سيغ ساور”، رون كوهين أن “الجيش الأميركي يتخذ خطوة جريئة نحو قيادة ساحة المعركة في القرن الحادي والعشرين، وتفخر “سيغ ساور” بكونها المزوّد المختار لهذه الثورة التاريخية في أسلحة المشاة”
وسلاح الجيش الجديد هو في الواقع بندقية وبندقية أوتوماتيكية، ونظام جديد للتحكم في إطلاق النار، بالإضافة إلى عيار جديد لرصاصات 6.8 ملم.
واختير العيار الجديد بناء على تحسينات على العيار الأصلي 5.56 تهدف إلى منح الجيش زيادة كبيرة في أداء الذخيرة، بحسب المجلة.
ونقلت المجلة عن اللواء قوله “هذه التحديثات تسمح للجنود على مستوى الحظيرة بتقديم استجابة أعلى للتهديدات المتقدمة على نطاقات موسعة.”
ولن تحل الذخيرة الجديدة من عيار 6.8 ملم محل ذخيرة الناتو 5.56 ملم أو ذخيرة 7.62 ملم القياسية، والتي يستخدمها جميع حلفاء الولايات المتحدة تقريبا، وكذلك العديد من الدول الشريكة.
وشملت تحديثات “سيغ ساور” مخزن رصاصات ثنائي المعدن مصنوعة من النحاس الأصفر ولكن مع قاعدة فولاذية تقول الشركة إنه يزن أقل من الحالات التقليدية.